2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر التنسيق الثلاثي لجمعيات هيئة الإدارة التربوية الاستمرار في “معركة اللاعودة”، معلنا عن مزيد من الخطوات التصعيدية، نظرا لما وصفته بـ”التماطل والتسويف التي تماره الوزارة الوصية رغم الوعود التي قطعتها على نفسها”
وأضح التنسيق الثلاثي المذكور أنه مستمر في “التعبئة الشاملة لأطر الإدارة التربوية والتزامها الجماعي بتنفيذ البرنامج النضالي المسطر، وعزمها على مواصلة معركة الكرامة وفاء لشعار المرحلة “اللاعودة في شطرها الثالث، إلى غاية تحقيق المطالب”؛ وعلى رأسها الإدماج الفوري لكل أطر الإدارة التربوية في إطار متصرف تربوي دون قيد أو شرط”.
كما سجلت الهيأة المذكورة “استمرار الوزارة الوصية في إطلاق الوعود دون الوفاء بها؛ بما في ذلك وعد الشرف الذي تعهد به السيد وزير التربية الوطنية في أكثر من مناسبة وجهة”، علاوة على “الارتباك الخطير لسير الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية نتيجة استمرار مقاطعة أطر الإدارة التربوية للأعمال التربوية والإدارية وعدم اكتراث الوزارة بمآل السنة الدراسية ووضع المدرسة العمومية”.
وأعلن التنسيق النقابي نفسه، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، عن “مقاطعة كل الأعمال الإدارية والتربوية المتعلقة بنهاية الموسم الدراسي (إحصاءات – بنيات تربوية – جداول حصص …الخ)، إضافة إلى مقاطعة الترتيبات التمهيدية للدخول المدرسي المقبل22-21”.
كما يعتزم المدراء التربويين “حمل الشارة الحمراء طيلة الفترة التي تغطي الامتحانات الإشهادية بمختلف أسلاكها”، مع “تنظيم مسيرة وطنية ووقفات أمام وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية و الوظيفة العمومية في 27 يونيو المقبل”، مؤكدا على “تنظيم اعتصام وطني للجنة التنسيق الوطني وأعضاء المكاتب الوطنية للجمعيات الثلاثة: أمام وزارة التربية الوطنية، سيحدد التاريخ لاحقا”.
وشدد التنسيق الثلاثي على أنه “يعتبر استثناء المشاركة في تدبير الامتحانات الإشهادية؛ ضمانا لمصالح الناشئة ونزولا عند رغبات ممثلي الآباء والأسر واستجابة لنداء “الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب” والحرص على تكافؤ الفرص بخصوص ترقية كل المعنيين بهذا الاستحقاق”.
وحمل التنسيق الثلاثي لجمعيات هيئة الإدارة التربوية المسؤولين “ما قد يترتب عن ذلك من احتقان ويدعوهم لتغليب المنطق و مصالح الوطن، كما يدعو قواعده إلى المزيد من التعبئة والالتفاف الدائم لمواجهة كل أشكال الإقصاء والتنكر حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
من حق هذا التنسيق الثلاثي أن يتشبث بمطلبه الرئيسي ,لكن السؤال هو ما السر في تراجع المرضربين /المحتجين عن التلويح بمقاطعة الامتحانات الإشهادية ?ثم السؤال الجوهري ما هي نسبة المقاطعة للأعمال التربوية والإدارية ?لأنه عمليا يتضح أن نسبة المشاركة/الانخراط ضعيفة جدا?!