2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سنة 2021 ستطوي صفحة ميسي ورونالدو إلى الأبد (محللون)

بعد أن أسرّ مسؤولون من داخل إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي للصحافة، على أن أيام نجمهم كريستيانو رونالدو باتت معدودة في صفوف فريقهم، رغم ارتباطه معهم بعقد يمتد إلى سنة 2022، والذي سيُغادر إيطاليا شهر يونيو القادم، وتأكيد رئيس نادي برشلونة الإسباني على رحيل أفضل لاعب كرة قدم في العالم ليونيل ميسي عن النادي، ستكون مخاوف محللين رياضيين أوروبيين قد تحققت، بعد إقرارهم سلفاً، بأن رحيل النجمين الكبيرين عن فريقيهما سنة 2021، سيطوي صفحة مشرقة من تاريخ كرة القدم إلى الأبد.
واعتبر المحللون الفترة التي شهدت سطوع نجم رونالدو وميسي، التي امتدت من سنة 2003 إلى اليوم، أفضل عهود كرة القدم على الإطلاق، حيث تمكنا معا، بفضل المنافسة التي اندلعت فيما بينهما، من الرّقي بمستوى كرة القدم من جميع النواحي، حيث شهدت فترتهما مزيداً من الاستثمارات في مجال كرة القدم، خاصة على الصعيد الأوروبي، كما تضاعفت أجور اللاعبين والمدربين والأطر التقنية، فضلاً عن ارتفاع المكافآت الممنوحة لدى الفوز بالبطولات المحلية والقارية، مثل الدوريات المحلية وكؤوس أوروبا وغيرها.
وحتى مع نهاية عهد ميسي ورونالدو الذي يبدو قريباً، فقد أكد ذات المحللين، بأن إرث اللاعبين سينعكس بشكل إيجابي على مجال كرة القدم لعقود قادمة، مستشهدين في ذلك بحركة انتقال اللاعبين الكبار التي تطورت بشكل كبير في عهديهما، وبلغت قيَمَ شراء راوحت ما بين 60 و90 مليون دولار، بينما لم تكن تتجاوز في أقصى حالاتها 8 ملايين دولار في عهد مارادونا زمن الثمانينيات، و20 مليون دولار زمن رونالدو البرازيلي.
يُشار إلى أن ليونيل ميسي، 34 عاماً، سيُغادر برشلونة الشهر القادم، دون أن تتوضح بالضبط الوجهة التي يقصدها، إلا أن أخبارا تفيد بقُرب انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي الانجليزي، مقابل مبلغ مالي أسبوعي يناهز 580 ألف يورو.
أما البرتغالي كريستيانو رونالدو، 36 عاماً، فسيغادر نادي يوفنتوس الإيطالي إلى وجهة غير معلومة إلى حدود الساعة، إلا أن مسؤولين في المجال قد استبعدوا عودة النجم مجددا إلى الملاعب الخضراء، نظرا لارتباطه بمشاريعه الكثيرة التي أطلقها في مختلف دول العالم.