لماذا وإلى أين ؟

محكمة الاستئناف تعمق معاناة الريسوني وعائلته بهذا القرار

رفضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، طلب السراح المؤقت الذي تقدمت به هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، معمقة معاناة هذا الأخير وأسرته، بعدما كانوا يأملون في متابعته في سراح بعد أزيد من 40 يوم من الإضراب عن الطعام.

رفض طلب السراح المؤقت لسليمان نشرته كل من زوجته وابنة شقيقه، هاجر الريسوني على حائطهما الفيسبوكي، في وقت أكدت فيه هاجر أن الصحافي سليمان الريسوني، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، فقد أزيد من 27 كيلوغراما من وزنه، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير”.

أما زوجته، خلود المختاري فقالت إن سليمان طلب منها، عن طريق دفاعه أغطية ولباسا ثقيلا، لأنه يشعر بالبرد، وهذه بوادر الموت الذي أُرغم سليمان عليه…!

قرار محكمة الاستئناف المذكورة الرافض منح الريسوني المعتقل منذ سنة،  السراح المؤقت في ظل خوضه (الريسوني) إضراب عن عن الطعام بلغ يومه  الـ43 موبعدما أجلت المحكمة أول أمس محاكمته إلى غاية 3 يونيو المقبل.

وكان المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج؛ محمد صالح التامك، قد قال إن كلا من شفيق العمراني وسليمان الريسوني وعمر الراضي غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة، إذ إنهم يتناولون التمر والعسل وبعض المقويات مثل berocca وsupradyne، وهذا موثق في سجل الشراءات من مقتصدية السجن وبالكاميرات. فكفى من الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حمادي
المعلق(ة)
20 مايو 2021 15:52

ملف اغتصاب كباقي الملفات المطروحة أمام القضاء الإعلام قام بتهويلها والنفخ فيها ومحاولة الباس المتهم صفة الحمل الوديع. الاغتصاب جريمة كبرى والضحية ينتظر القصاص من مغتصبه وانصافه انتهى الكلام فالقضاء أقوى من ان تزحزحه مقالات صحفية تجمل صورة المغتصب فقط كونه صحفي

حمورابي
المعلق(ة)
20 مايو 2021 15:47

اللهم لاشماته الإعلام غير محايد. على الصحافة ان تعرف اولا قضايا الاغتصاب لا سراح مؤقت فيها جناية كبيرة وجميع دول العالم لاتتسامح مع جراىم الاغتصاب بل تتشدد في احكامها. ثانيا لماذا لاتتحدثوا اطلاقا عن ضحية الصحفي الريسوني. الشاب المغربي ادم لماذا تسليط الضوء على المجرم ولاتهتمون بضحيته ثالثا هل الإضراب عن الطعام سبيل لابعاد التهمة ونيل العقوبة حتى لو مات مضربا عن الطعام الحقيقة. ان الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم لماذا تربطون بين متابعته وصفته المهنية الريسوني متهم بالاغتصاب لايهم المغاربة مجال عمله هكذا يجب أن تتطرق الصحافة لملف الريسوني وليس فقط لانه صحفي تستباح مؤخرات الناس له.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x