2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خيبت الحكومة المغربية آمال المغاربة حول قرار تمديد حظر التجوال الليلي الذي انتظروه بفارغ الصبر وكانوا يأملون أن يحمل لهم بلاغ المجلس الحكومي هذه البشرى.
فعلاقة بتطور الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا أكد وزير الصحة أن الحالة الوبائية بالمغرب تعرف تحسنا تدريجيا من حيث عدد الحالات الجديدة والوفيات وكذلك الحالات بأقسام العناية المركزة والإنعاش مع انخفاض لمؤشر التوالد الفيروسي، ونسبة إيجابية التحاليل.
وهذه الوضعية يضيف ذات الوزير حسب بلاغ اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي ليومه الخميس 20 ماي الجاري، “توفر مناخا جد ملائم لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح التي وصلت إلى حدود أمس الأربعاء 19 ماي، في الساعة الرابعة مساء 7.029.682 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الأولى و4.673.903 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثانية”.
فيما لم يشر وزير الصحة إلى أي احتمال للتخفيف من القيود الاحترازية أو تمديد ساعات الإغلاق الليلي إلى ما بعد الساعة الثامنة مساء.
لحد الان لم يتم رسميا تمديد الاحترازات الواجب اتباعها . لان البلاغ الرسمي اقتصر التمديد طيلة أيام العيد فقط وبالتالي فإن هذه المدة انصرمت ولم يدلى باي بلاغ حول هذا الموضوع في الوقت الراهن وبالتالي فإن الإجراءات المتبعة حاليا ليس لها سند قانوني
و ماذا عن الجالية التي تنتظر بفارغ الصبر فتح الحدود الجوية و البحرية ؟ متى ستلتفت الحكومة لهذه الفئة التي حرمت من معانقة أولادها او والديها او أبناؤها؟
لم يبق من خيار للمغاربة إلا فرض الأمر الواقع علۍ الحكومة بتحديد الساعة 11 ليلا وقتا لدخول البيوت مع احترام البرتوكول الصحي , وللمغاربة أن يعللوا قرارهم بسابقة وجبة العشاء التي جمعت العثماني بوهبي وبنعبدالله خلال شهر رمضان في الوقت الذي كان مفروضا علۍ عموم المغاربة أن يلازموا بيوتهم ابتداءا من الساعة الثامنة !