لماذا وإلى أين ؟

وجدة..جانح “يشرمل” زوجته ويقتل جاره في طريقه لأداء صلاة الجمعة

اهتزت مدينة وجدة على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها رجل ستيني بعدما داهمه شخص أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في مسجد قريب من محل سكناه.

وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن المعتدي اعترض طريق الهالك في طريقه إلى صلاة الجمعة ووجه له طعنات بالسلاح الأبيض تسبب له في جروح غائرة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة على الفور.

وحسب نفس المصادر، فقد عمد الجاني، بعد قتل ضحيته، إلى الذهاب إلى منزله حيث انهال على زوجته بطعنات في مختلف مناطق جسدها وتركها مدرجة في دمائها، قبل أن تنقل إلى المستشفى، بعد أن لاذ الزوج بالفرار إلى مكان مجهول.

من جانبها، قالت  المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، في بلاغ وصل الجريدة نظير منه، إنها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة 21 ماي الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط المعتدي، البالغ من العمر 58 سنة، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، يضيف بلاغ أمن وجدة، فإنها تشير إلى قيام المشتبه فيه بتعريض زوجته لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، نقلت على إثره للمستشفى لتلقي العلاجات، قبل أن يعمد إلى توجيه طعنات قاتلة لشخص يقطن بجواره، يبلغ من العمر 68 سنة، وذلك لأسباب  يعكف حاليا البحث القضائي على تحديدها والكشف عن  خلفياتها.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف عناصر الأمن الوطني، حسب المصدر نفسه، عن توقيف الزوج المشتبه فيه،  وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الجريمة.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x