اعتقلت سلطات سبتة المحتلة،اليوم الجمعة 21 ماي الجاري، صحافية مغربية أثناء تغطيتها لأحداث الهجرة الجامعية لآلاف المهاجرين غير النظاميين نحو الثغر المحتل، فيما تضاربت الآراء حول سبب اعتقالها.
وذكرت منابر وطني وإسبانية، أن الحرس المدني اعتقل الصحفية فاطمة الزهراء رجمي، التي تشتغل بقناة “شوف تيفي” الإلكترونية، خلال تغطيتها في الأيام الأخيرة لأحداث سبتة ونزوح القاصرين إليها.
وقال المنبر الذي تشتغل فيه الصحافية المذكورة، في بلاغ حول الموضوع، إنه تم اعتقالها لأنها “فضحت تجاوزات السلطات الإسبانية في حق القاصرين المغاربة، وبسبب استخدامها لعبارة سبتة المحتلة”.
في المقابل، قالت صحيفة “إلفايرو دي سبتة”، إنه تم اعتقال الصحافية نفسها، والتي قالت إنها تحمل الجنسية الإسبانية، وذلك “أثناء تغطيتها لأحداث خطيرة في مدينة سبتة”، متهمة إياها بـ”إطلاق خدع وإثارة غضب العديد من ساكنة سبتة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأكدت الصحيفة الإسبانية نفسها أن فاطمة الزهراء “أجرت مقابلات مع العديد من المهاجرين، القصّر والبالغين”، متهمة إياها بـ”التشكيك في سلوك قوات الأمن الإسبانية، والكذب على عملاء الحرس المدني بأنهم كانوا يغتصبون النساء المغربيات”.
وأشارت الصحيفة المهتمة بإخبار سبتة المحتلة، إلى أن “أشرطة الفيديو التي سجلتها الصحفية كانت دائمة تكرر فيها عبارة “سبتة مدينة محتلة”، مشددة على أن اعتقالها لم يكن بسبب تغطيتها للأحداث، ولكن لأنها حصلت على طلب المحكمة الإسبانية، التي كانت تبحث عنها لكونها مشتبهاً فيها في ممارسة تحقيق أو جريمة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
