أكبر نقابة تعليمية تصف التحضير للإنتخابات المهنية بـ”الفضيحة”

وصف المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنهجية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية للتحضير للإستحقاقات الانتخابية المهنية بـ”الفضيحة”.

وقالت النقابة المذكورة في بلاغ لها، إن “استفراد الوزارة بالتحضير للعملية الانتخابية يعتبر انقلابا على المنهجية التشاركية، وأن ما يقع فضيحة أخرى تشكل مؤشرا سلبيا ودليلا واضحا على خلفية التحكم وانتهاكا صريحا لسلامة الانتخابات ونزاهتها”، مشددة على أن “أي تقطيع انتخابي لا يراعي حجم الأكاديميات والفئات التعليمية هو تقطيع مفضوح ومعيب من الناحية القانونية والموضوعية”.

وسجل البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “النية المبيتة للوزارة في التحكم المسبق في النتائج عبر تقطيع غير ديمقراطي لا يستند لمعايير موضوعية”، مشيرا إلى أن “التقطيع الانتخابي يحكمه هاجس تقزيم تمثيلية النقابات المناضلة ناهيك عن خرقه السافر للقانون بعدم إصدار قرار لوزير التربية الوطنية، كما ينص على ذلك المرسوم 2.59.0200، المنظم للجن الإدارية المتساوية الأعضاء”.

تبعا لذلك، استنكرت النقابة التي تعتبر الاكثر تمثيلية “استمرار وزارة التربية الوطنية في إغلاق باب الحوار والتفاوض القطاعي، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة والتنكر للمطالب العادلة والمحقة لكل فئات الشغيلة التعليمية”، لافتة إلى أن “إقصاءها من الحوار القطاعي هو ضرب سافر للدستور والاعراف والمواثيق ذات الصلة، انقلاب على الشرعية الديمقراطية”، وفق تعبير المصدر ذاته.