لماذا وإلى أين ؟

المزند يكشف عن استعدادات لتنظيم مهرجان “فيزا فور ميوزيك” (حوار)

بالرغم من “استقرار” الحالة الوبائية بالمغرب، وذلك بالاستناد إلى تصريحات خبراء مغاربة والنشرات اليومية لوزارة الصحة، وتخفيف بعض القيود الاحترازية، إلا أن عددا من القطاعات لا تزال تشهد تضررا بسبب الجائحة وسلالاتها التي تظهر بين الفينة والأخرى، آخرها السلالة الهندية.

وبالحديث عن القطاع الثقافي الذي عانى هو الآخر، طفى على السطح في الأيام القليلة الماضية إمكانية عودة التجمعات وإقامة الأعراس وتنظيم المهرجانات، ما دفع “آشكاين” لتستضيف في فقرة “ضيف الأحد” ابراهيم المزند، المدير ومؤسس مهرجان “تأشيرة من أجل الموسيقى” “visa for music” للحديث عن مدى إمكانية تنظيم النسخة ما بعد الحجر من الملتقى الذي ينتظره محبو الفن.

هل تتوقعون تنظيم مهرجان “فيزا فور ميوزيك” هذه السنة؟
كما هو معلوم، المملكة تعيش حالة طوارئ صحية، على إثرها تمنع جميع التجمعات والتظاهرات في جميع المجالات وحتى الأعراس والجنائز ممنوعة، لذلك فالمهرجانات هم ليسوا في منأى عن هذا القرار.
بلاغ الحكومة بخصوص تمديد ساعة الحظر والإبقاء على باقي القرارات الأخرى كان واضحا، وهذا قانون.

مقاطعة، بغض النظر عن المنع اليوم، فربما يتم اتخاذ قرار تنظيم المهرجانات في الأشهر القادمة، فهل هناك استعدادات من طرف إدارتكم لتنظيم هذه “التظاهرة” هذا العام ؟

نشتغل حاليا على تنظيم المهرجان بشكل عادي، بمعنى هناك استعدادات جارية على قدم وساق، حيث توصلنا ب1500 ملف من طرف الفنانين المغاربة والأجانب وكذا الفاعلين الثقافيين باعتبار أن “فيزا فور ميوزيك” سوق وملتقى مهني تلتقي فيه جنسيات مختلفة من 80 دولة.

هناك رغبة كبيرة من طرف الفنانين، وكما قلت نشتغل في أفق أن تتغير الظروف وتتحسن الحالة الوبائية وتفتح الحدود، ليتسنى لنا تنظيم الملتقى الذي كانت تشهده الرباط في نونبر من كل سنة.

هل تضررتم من إلغاء المهرجان العام الماضي، وهل اقترحتم صيغة مثلا للاشتغال هذه السنة وفق شروط وتدابير معينة؟

أكيد تضررنا بشكل كبير شأننا شأن باقي القطاعات التي تضررت من الجائحة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا النقاش مطروح منذ أزيد من سنة، لكن الظروف الوبائية هي التي تتحكم في عدد من القطاعات اليوم من بينهما تنظيم المهرجانات.

نحن اليوم لدينا أمل على أن الأمور ستتحسن بالبلاد، ومن الآن إلى غاية نونبر قد نتمكن من تنظيم “فيزا فور ميوزيك”.

على الصعيد الأوروبي تم المباشرة في إعادة فتح الفضاءات الثقافية وتنظيم المهرجانات وفق شروط وما تقتضيه الحالة الوبائية، ما تعليقك؟

هناك نقاش للعودة إلى الفضاءات، على اعتبار أن الإلغاء مضر للفنان وللإبداع ولدينا رغبة في عودة الأمور إلى نصابها، ونحن نراقب الأوضاع على المستوى الدولي والوطني، وهناك تجارب في أوروبا لإعادة فتح فضاءاتها، لكن لا تزال الأمور في بدايتها ونتمنى أن تنجح لأن المشهد الثقافي يحتضر في ظل تفشي الجائحة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x