2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فيما تستعد عدد من الأحزاب المغربية للاستحقاقات التشريعية والجماعية المزمع تنظيمها هذا الصيف، تعيش فيدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من الاشتراكي الموحد، الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المؤتمر الوطني الاتحادي، مشاكل داخلية بسبب خلافات مع الأمينة العامة نبيلة منيب.
وعلمت “آشكاين” أن خلافات رفاق الأحزاب الثلاث امتدت إلى درجة خلق تيار تصحيحي جديد من داخل الاشتراكي الموحد يسعى إلى الضغط على منيب من أجل الادماج وبناء الحزب الاشتراكي الكبير، وهو الأمر الذي يبدو بعيد المنال في ظل ما تمر به الفيدرالية بفعل اختلاف آراء قيادييها مع الأمينة العامة التي يعتبرونها سبباً في تعطيل مشروع اندماج الأحزاب السياسية الثلاثة.
وفي هذا الإطار، عمد عدد من أعضاء الاشتراكي الموحد على عقد مجموعة من اللقاءات عن بعد فيما بينهم، على رأسهم محمد مجاهد الذي شغل منصب الأمين العام السابق لذات الحزب وكذا محمد الساسي، العضو والقيادي البارز في الحزب نفسه، حيث وقفوا على عدد من النقاط الخلافية التي يروا أنها السبب في عدم اندماج الأحزاب الثلاث.
واستنكروا بعد اللقاءات المتكررة بحضور أزيد من 80 رفيقا ورفيقة، طريقة تدبير الحزب التي وصفوها بـ “الفردية” مشددين على التشبت بمخرجات المؤتمر الوطني الرابع وعلى رأسها بناء الحزب الاشتراكي الكبير والذي نواته هي فيدرالية اليسار الديمقراطي، الأمر الذي قد يدفع بالتيار الجديد إلى محاولة الإطاحة بمنيب من على رأس الامانة العامة للحزب.
وأعلنوا عزمهم على مراسلة مؤسسات الحزب، سكرتارية المجلس الوطني والمكتب السياسي، من أجل حثهم على عقد دورة المجلس الوطني في أقرب الأجال لتنزيل وأجرأة الخطوة وفق القوانين الداخلية للحزب.
وعمدت “آشكاين” إلى الاتصال بمحمد مجاهد، باعتباره أحد أبرز قياديي الاشتراكي الموحد، للحديث ومناقشة فكرة التيار الجديد، حيث لم ينفي هذه الخطوة، واعتذر عن عدم الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع بالقول “أعتذر الأمور الداخلية للحزب لا أتحدث فيها للإعلام”.
منيب اهلكت الحزب ،اصبح الحزب مثل تلك السيارة دلت المحرك الذي يشتغل لكن دون ان تتحرك
منذ راستها للحزب لم يتطور لم يحقق اي نجاحات ، من الاحسن ان تستقيل و كان عليها منذ الانتخابات السابقة
Franchement une tempête d’un une tasse de café. Tout le parti tient dans une boîte d’allumettes.