2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حملة واسعة تلك التي تشهدها الساحة الحقوقية والإعلامية والمتضامنين مع الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام لليوم الــ48 يوما، حيث يطالبونه بتوقيف معركة الأمعاء الخاوية رأفة بصحته التي تدهورت بشكل كبير.
ودعت عدد من الشخصيات والأسماء إلى ضرورة التدخل من أجل إنقاذ حياة الريسوني، مطالبين إياه بوقف إضرابه عن الطعام في أقرب وقت، بالنظر إلى وضعه الصحي الذي ينذر بالكارثة بحسب مقربين منه.
وفي هذا الإطار، راسل المقاول والسياسي محمد آيت إيدير، الريسوني ليحثه على التوقف عن إضرابه قائلا “ولأن وطنك محتاج لك، ولأن الحياة علمتنا أن المحن لا تدوم، فإني أناشدك وبقوة أن توقف إضرابك عن الطعام الذي وصلت معه حالتك إلى وضعية مخيفة من العواقب التي لن تتحملها أسرتك ولن يتحملها محبوك وأصدقاؤك.
وتابع في ذات الرسالة التي تم توجيهها للريسوني “إننا جميعا لا نريد أبدا فقدك بل نريدك حيا معافى، من أجل أسرتك التي تناضل بقوة وإخلاص من أجلك؛ ومن أجل كل الأسر المناضلة التي تكافح من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين من أجل مواقفهم وآرائهم “.
فكم يحتاج الوطن من السنوات لينجب أمثالك ؟ يضيف المتحدث، ولهذا أناشدك أن توقف هذا الإضراب الذي أضحى طريقا إلى مأساة ستفجع الجميع، وستحرق قلوب من أحببت ومن ناضلت من أجلهم. وأنا أرى في استمرار حياتك وحياة رفاقك استمرارا لشرارة الامل التي نسعى معا ودوما إلى اشعالها من اجل المستقبل” .
وطالبت عدد من الجمعيات والشخصيات، الجهات والسلطات المعنية إلى الأخذ بعين الاعتبار المطالب التي من أجلها دخل الصحفي الريسوني في إضراب عن الطعام، كما التمسوا من الملك محمد السادس التدخل في هذه القضية.
وعلاقة بالموضوع، فقد قالت خلود المختاري، زوجة الريسوني قبل أيام أنها حضرت كفن زوجها وأن بيته مفتوح للعزاء، حيث كتبت في تدوينة نشرتها على حسابها على الفايسبوك، أن الريسوني فقد أكثر من 25 كيلوغراما من وزنه خلال إضرابه عن الطعام، وذلك من أجل حقه في محاكمة عادلة.
ووصل صدى إضراب الريسوني للطعام إلى قبة البرلمان، حيث تساءلت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن “الجهة التي تستفيد من بقاء الريسوني في السجن ومن إضرابه عن الطعام، في ظل مطالب عدد من السياسيين والإعلاميين والحقوقيين بإطلاق سراحه، بغض النظر عن بلاغات مندوبية السجون التي يريد مندوبها العام أن يكمم فم الجميع”، حسب تعبيرها.
وقالت ماء العينين خلال جلسة للأسئلة الشفاهية بمجلس النواب الاثنين 24 ماي الجاري، “لدينا صحافي يدعى سليمان الريسوني في السجن وحياته في خطر بعد بلوغه اليوم 47 يوما من الإضراب عن الطعام ولا يطالب إلا بحقوقه المشروعة، أقلها المحاكمة العدالة وأن يدافع عن نفسه في حالة سراح بما أنه تتوفر له جميع الضمانات”.
وفي ذات الجلسة، تدخل البرلماني عن “فيدرالية اليسار”، عمر بلافريج، ليضم صوته إلى صوت ماء العينين ويضيف اسم عمر الراضي لمطلب السراح المؤقت”.
ويذكر أن الريسوني معتقل لقرابة السنة على خلفية اتهامه بـ “هتك العرض بالعنف والاحتجاز” في حق شاب مغربي مثلي، حيث لا يزال الاعتقال مستمرا إلى اليوم؛ رغم مطالبة دفاعه بالمتابعة في حالة سراح.
أرسلت تعليقا منذ عدة ساعات و لم ينشر فما السبب؟
و الفائدة من نشر التعليقات في وقتها هو إحداث التفاعل بين القراء أما تركها حتى وقت متأخر فلا فائدة من ذلك تقريبا لأنه من الصعب أن يعود القراء إلى نفس المقال مرة أخرى
ابن جمعيات الارتزاق بحقوق الإنسان لماذا تبلع لسانها كلما كان المتهم في ملف معين صحفي قمة السفالة والسفاهة الصحفي الريسوني اغتصب شاب مغربي اسمه ادم من الأولى بالاهتمام والرعاية والاحتضان الضحية ام المتهم سؤال عريض واضح لكل من يتاجر بحقوق الناس بهذا البلد الأمين
للسيدة ماء العينين نقول الا تعلم بوجود شاب مغربي اسمه ادم اغتصبه الصحفي الريسوني وينتظر انصافه من العدالة المغربية لماذا الاصرار على مناصرة ودعم المتهم بالاغتصاب وتتجاهلون ضحيته ادم جراىم الاغتصاب لاسراح مؤقت فيها لأنها جريمة خطيرة وليست جنحة فكيف تجرؤون على مساندة المتهم وتسلكون كل الطرق الاعلامية والتهليل براءته وتتناسون ضحية الاغتصاب ادم أين الحياد. أين
العدالة اين سواسية الناس أمام القضاء. الحمد لله على تفطن القضاء ويقضته أمام محاولاتكم الياىسة لإخراج متهمكم المدلل من ورطته الناس تنتظر انتصار القضاء للضحية ادم
الريسوني كياكل التمر والحليب والعسل الحر والتعارج كيتساطحو على قضية مدخلها قانوني ومخرجها قضائي
البعض يدخلون في معارك و بعد ذلك لا يعرفون كيفية الخروج و هذه هي المصيبة الكبرى لأغلب الاحتجاجات و الإضرابات..
في جميع بلدان العالم هناك محاكم و سجون..أحكام بالسجن و أحكام بالبراءة ..فلنفرض أن كل سجين يضرب عن الطعام من أجل إطلاق سراحه فتتم الاستجابة لمطلبه لمجرد أنه دخل في إضراب عن الطعانام ” فهل سيبقى هناك سجين في السجون؟ أكيد لا بل أكثر من ذلك فكل إنسان سيرتكب ما شاء من مخالفات و جرائم و سينام ” مطمئنا” بأنه سيفرج عنه بمجرد دخوله في إضراب عن الطعام
الخلاصة: مطلوب و لو قليل من الواقعية و العقلانية في طرح المطالب و حتى تتحقق المطالب التي تعتبر مشروعة .و الله اعلم….