2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهم القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، السفير دافيد غوفرين، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بدعم “الإرهاب وحلفاء إيران”، عن طريق تهنئته لجمعات وصفها بالإرهابية.
وقال غوفرين، اثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي ايد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي في تغريدة على حسابه بتويتر “من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمية”، متسائلا ” أليس تعزيز ايران التي تزرع الدمار في دول عربية وتؤيد جبهة البوليساريو مناقضا لمصلحة المغرب ولدول العربية المعتدلة؟”
وكان سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، قد هنأ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بما وصفه بـ”الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي”.
يذكر أن رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط، ديفيد غوفرين، كان قد غادر المغرب في اتجاه إسرائيل بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها قطاع غزة والقدس المحتل، مبررا ذلك بـ”الاطمئنان على الحالة الصحية لوالده الذي يرقد بالمستشفى”.
داك العثماني خرجو رجليه من الشوارب.هو ورباعتو تيمشي ضد التيار.المهم تيركب ضد المشاكل لي تيتفادها المغرب.السيد مدافع حتى على بلادو بقات ليه غير فلسطين
ما اثار استغرابنا كمغاربة بل و صدمنا في الحقيقة هو قبول التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري الفاشي خصوصا من حكومة يقودها حزب محسوب على تيار الاسلام السياسي، وهذا ما ينبغي توضيحه للعالم هل العثماني له راي فيما يتخده من مواقف و اجراءات ام هي مفروضة عليه فرضا خاصة الموقف من الكيان الصهيوني
لماذا هربت من الرباط أنت و رئيس المحكومة و الصهاينة إلى مزبلة التاريخ المقاومة لكم بالمرصاد
اليهود إذا تمكنوا فسيفتون أوامر
لم نعد نعلم هل هو رءيس حكومة ام عضو في حركة حماس
عندو الحق ما قال الا الواقع.هذا التهافث يعطي الدليل على ان “النخب الحزبية”لا تمثل الا نفسها وقواعدها الهزيلة ..ويجب حل احزابهم ومحاكمتهم على سوء تدبيرهم لالشأن العام.هم لا تهمهم لا فلسطين ولا حماس هم فقط يسايرون هوى قواعدهم الميتة فكريا والأمية في غالبيتها وهم اليوم يستثيرون على المغرب غضب الجيران والحلفاء بخرجاتهم الراكبة على الأحداث
الحقيقة المرة هي ان اسرائيل لا تتحدث من فراغ، فهي من بين اول ثلاثة دول في العالم من حيث قوة المخابرات.