لماذا وإلى أين ؟

موظفو “ميدي1” متخوفون من جمعهم بشركة SNRT تحت مظلة واحدة

تفاجأ موظفو وأطر القناة الإخبارية “ميدي 1 تيفي”، بقرار وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، باستحواذ الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على مؤستهم، فضلاً عن القناة الثانية “دوزيم”، لتشكلن قطبا إعلاميا موحدا، والذي نزل عليهم كالصاعقة، كونهم لم يتلقوا أي إشعار بتلك الخطوة المصيرية من طرف إدارتهم.

وصرّح مصدر من داخل “ميدي 1 تيفي” لجريدة “آشكاين” الإلكترونية قائلاً، “أن مسألة اندماج المؤسسات الثلاث كانت مجرد مشروع في زمن وزير الاتصال السابق نبيل بنعبد الله، إلا أن تفعيله أتى بشكل مفاجئ، وبلا أي مقدمات، مثيراً العديد من التساؤلات بخصوص تجنب إدارتهم إخطارهم بهذا الأمر”، دون أن يُنكر “تخوف الصحفيين والأطر التقنية من أن تستجدّ أوضاع من شأنها أن تنال من الامتيازات التي يحظون بها في مؤسستهم، خاصة وأنها ستنتقل من القطاع الخاص إلى العام”.

كما أكد نفس المصدر، أن الشفافية رهينة بإيضاح الكثير من التفاصيل لو اعتمدتها “ميدي 1 تيفي” تُجاه موظفيها، ليستغرب في الوقت ذاته تعاطي مؤسسة صحفية عماد عملها هو الوضوح، مع مسألة مصيرية تتعلق بموضوع إدماجها بمرافق أخرى بسرية بالغة، ما يجعلها “طبخة دُبّرت بليل !

يُشار إلى أن التعجيل بإخراج مشروع هيكلة القطب العمومي المغربي إلى الوجود، الذي استُهلّ بخطة خلق هولدينغ إعلامي تستحوذ فيه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على “دوزيم” و”ميدي 1″، راجع بالأساس، حسب تصريحات وزير الثقافة والشباب، إلى المعاناة التي تشهدها قنوات القطب العمومي، بعد انخفاض ميزانية الدعم المقدمة من طرف الدولة، وتردي سوق الإشهار بسبب تداعيات وباء “كوفيد 19”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مقاطعون
المعلق(ة)
26 مايو 2021 08:54

اثقال ميزانية الدولة بالمزيد من المصاريف، مادامت هي في الاصل شركات خاصة وجب عليها علان افلاسها او الاقتراض من الابناك لحل مشاكلها المادية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x