2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتسابق الأحزاب السياسية المغربية لاستقطاب أكبر عدد من الوجوه البارزة في المشهد المغربي، حتى وإن كانت بعيدة كل البعد عن السياسية، في محاولة لجذب الناخب المغربي للتصويت لصالحها.
فبعد أن التحقت مجموعة من الممثلين بحزب التجمع الوطني للأحرار ، تواترت الأنباء عن محاولة استقطاب حزب الاستقلال لنجمين مغربيين لامعين هما الفنانين الأخوين رشيد وهشام الوالي، بعدما ظهرا في صورتين جمعتهما بعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقه بجهة الشرق و عضو الفريق الاستقلالي بالبرلمان رئيس المجلس الجماعي لوجدة، عمر حجيرة.
وفي هذا السياق، أوضح عمر حجيرة، في تصريح خص به “آشكاين”، أن “رشيد الوالي وشقيقه هشام جاءا لوجدة لتصوير فيلم في المنطقة، والمعروف أن الأعمال الفنية تعطي قيمة وإشهارا كبيرين للمنطقة، خصوصا إذا كانت هذه المنطقة مثل وجدة الحدودية التي تعاني العديد من الإكراهات”.
وعن التحاق الفنانين المذكورين بحزب الاستقلال، أكد حجيرة في حديثه لـ”آشكاين”، أن الأمر لا علاقته بالانتماءات السياسية والقناعات السياسية، ونحن لم نتحدث فيها إطلاقا خلال هذه الجلسة، والتي همت فقط ما يخص الفيلم”.
وأضاف حجيرة أنه “أبدى للأخوين الوالي استعداده للمساعدة”، مبررا ذلك بالقول: “لأنه جاء لمدينتنا و”كبر بيها”، وسيتم تصوير المشاهد في المدينة”، موردا “وقد عبرت له أني كرئيس للمجلس الجماعي لوجدة بأننا رهن الإشارة لمساعدته في التصوير بكل اللوجستيك الذي نتوفر عليه، لأن هذا العمل فيه إشهار للمدينة وإبراز لمعالمها، بالتالي لا يمكن للمدينة إلا أن تساعده من أجل إنجاز هذا الفيلم”.
وشدد حجيرة على أنه “لم يتم الحديث لا على السياسة ولا على الانتماءات أو شيئ من هذا القبيل، بل كان لقاءً حميميا وعائليا، مع الفنانين الأخوين الولي بحضور أبنائي، وكان لقاؤنا وحديثنا في جو عائلي”.
وأردف محدثنا بأن “الغرض من الزيارة لم يكن سياسيا أو لإعلان الانتماء نهائيا، وحتى لو افترضنا أنه يريد الإلتحاق بحزب الاستقلال، فكان سيتجه إلى الأمين العام للحزب وليس إلى عمر حجيرة”.
ولفت عمر حجيرة الانتباه إلى أن “مثل هذه الأعمال الفنية لا يمكنها إلا أن تعرف بهذه المنطقة وتشجع على زيارتها، ولهذا جاء الأخوين الوالي لتصوير فيلم سيكون تصويره بين وجدة والناظور وفيجيج وجرادة”.
مشيرا إلى أن الفيلم “يحكي قصة شيقة لمهاحر مغربي اختار العيش في فرنسا من أجل الاشتغال في المناجم، هذا الفيلم المغربي الجديد سيعرف بمدينة وجدة وعدد من مدن الجهة وسيلامس عدد من المواضيع التي تهم المجتمع وكذلك ساكنة الجهة الشرقية”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
أش غادي يزيدو لحزب الاستقلال هذا الثنائي؟؟؟ أو للسياسة عموما؟؟؟ الله يصوب وصافي.
دخول الرياضيين والفنانين الى حقل السياسة يشكل نوعا من الإنتهازية ويعكس الأزمة التي نعيشها.
في المغرب من الأفضل للجميع الا يدخل الرياضيون حقل السياسة لان ذلك سيشعل فتنا في المستقبل