لماذا وإلى أين ؟

هل سيلتحق رشيد وهشام الوالي بحزب الاستقلال؟..حجيرة يجيب

تتسابق الأحزاب السياسية المغربية لاستقطاب أكبر عدد من الوجوه البارزة في المشهد المغربي، حتى وإن كانت بعيدة كل البعد عن السياسية، في محاولة لجذب الناخب المغربي للتصويت لصالحها.

فبعد أن التحقت مجموعة من الممثلين بحزب التجمع الوطني للأحرار ، تواترت الأنباء عن محاولة استقطاب حزب الاستقلال لنجمين مغربيين لامعين هما الفنانين الأخوين رشيد وهشام الوالي، بعدما ظهرا في صورتين جمعتهما بعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقه بجهة الشرق و عضو الفريق الاستقلالي بالبرلمان رئيس المجلس الجماعي لوجدة، عمر حجيرة.

وفي هذا السياق، أوضح عمر حجيرة، في تصريح خص به “آشكاين”، أن “رشيد الوالي وشقيقه هشام جاءا لوجدة لتصوير فيلم في المنطقة، والمعروف أن الأعمال الفنية تعطي قيمة وإشهارا كبيرين للمنطقة، خصوصا إذا كانت هذه المنطقة مثل وجدة الحدودية التي تعاني العديد من الإكراهات”.

وعن التحاق الفنانين المذكورين بحزب الاستقلال، أكد حجيرة في حديثه لـ”آشكاين”، أن الأمر لا علاقته بالانتماءات السياسية والقناعات السياسية، ونحن لم نتحدث فيها إطلاقا خلال هذه الجلسة، والتي همت فقط ما يخص الفيلم”.

وأضاف حجيرة أنه “أبدى للأخوين الوالي استعداده للمساعدة”، مبررا ذلك بالقول: “لأنه جاء لمدينتنا و”كبر بيها”، وسيتم تصوير المشاهد في المدينة”، موردا “وقد عبرت له أني كرئيس للمجلس الجماعي لوجدة بأننا رهن الإشارة لمساعدته في التصوير بكل اللوجستيك الذي نتوفر عليه، لأن هذا العمل فيه إشهار للمدينة وإبراز لمعالمها، بالتالي لا يمكن للمدينة إلا أن تساعده من أجل إنجاز هذا الفيلم”.

وشدد حجيرة على أنه “لم يتم الحديث لا على السياسة ولا على الانتماءات أو شيئ من هذا القبيل، بل كان لقاءً حميميا وعائليا، مع الفنانين الأخوين الولي بحضور أبنائي، وكان لقاؤنا وحديثنا في جو عائلي”.

وأردف محدثنا بأن “الغرض من الزيارة لم يكن سياسيا أو لإعلان الانتماء نهائيا، وحتى لو افترضنا أنه يريد الإلتحاق بحزب الاستقلال، فكان سيتجه إلى الأمين العام للحزب وليس إلى عمر حجيرة”.

ولفت عمر حجيرة الانتباه إلى أن “مثل هذه الأعمال الفنية لا يمكنها إلا أن تعرف بهذه المنطقة وتشجع على زيارتها، ولهذا جاء الأخوين الوالي لتصوير فيلم سيكون تصويره بين وجدة والناظور وفيجيج وجرادة”.

مشيرا إلى أن الفيلم  “يحكي قصة شيقة لمهاحر مغربي اختار العيش في فرنسا من أجل الاشتغال في المناجم، هذا الفيلم المغربي الجديد سيعرف بمدينة وجدة وعدد من مدن الجهة وسيلامس عدد من المواضيع التي تهم المجتمع وكذلك ساكنة الجهة الشرقية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبعة
المعلق(ة)
26 مايو 2021 12:35

أش غادي يزيدو لحزب الاستقلال هذا الثنائي؟؟؟ أو للسياسة عموما؟؟؟ الله يصوب وصافي.

حسن
المعلق(ة)
26 مايو 2021 09:09

دخول الرياضيين والفنانين الى حقل السياسة يشكل نوعا من الإنتهازية ويعكس الأزمة التي نعيشها.
في المغرب من الأفضل للجميع الا يدخل الرياضيون حقل السياسة لان ذلك سيشعل فتنا في المستقبل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x