2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت وفاة فتاة شابة داخل مصحة خاصة بالدار البيضاء الكثير من الجدل، وأصبحت حديث السوشل ميديا منذ يوم أمس الثلاثاء 25 ماي الجاري.
وأوضح مصدر مقرب من الواقعة، لـ “آشكاين” أن منال يتيمة الأب والتي كانت تبلغ من العمر 19 سنة أجرت عملية بسيطة لاستئصال الزائدة، لكن أمرا ما حدث أثناء خضوعها للعملية وأدخلها في غيبوبة دامت أزيد من 20 يوما.
وفي تفاصيل الحادثة، يضيف ذات المصدر أن أسرتها المتكونة من أم وأختين تتهم المصحة بالتسبب في خطأ طبي على مستوى التخذير، خصوصا وأن الهالكة لم تستفق منذ دخولها غرفة العمليات قبل 20 يوما، ليتم الإعلان عن وفاتها يوم أمس.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن عائلة الضحية تطالب بتشريح جثة ابنتها لمعرفة سبب الوفاة، مبرزا أن المصحة رفضت التعليق عن الحادث ولم تخرج بأي بيان رسمي للاعتذار من العائلة أو حتى شرح ما وقع بالظبط.
وقال المصدر إن المصحة لم تحترم قط وجع العائلة، حيث طالبتها بأداء مبلغ 12 مليون لاستلام جثتها وإتمام إجراءات الخروج من المصحة، رغم أن الهالكة كانت تتمتع بصحة جيدة لولا معاناتها مع “الزائدة”.
وأظهر فيديو وصور خروج أفراد عائلة منال مرفوقين بعدد من الأشخاص وبعض مكونات المجتمع المدني للاحتجاج من أمام باب المصحة، تنديدا بما لحق فلذة كبدهم ومطالبين بمحاسبة المسؤولين.
ورفعوا شعارات من قبيل “العدالة لمنال” و “اليوم منال وغدا نحن”، مشددين على ضرورة فتح تحقيق مسؤول وجدي للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الوفاة التي وصفوها بـ “الغامضة”.
السؤال الكبير هو من يحمي هؤلاء الجزارين؟