لماذا حذف ممثل إسرائيل بالمغرب اتهامه للعثماني بـ”دعم الإرهاب”؟
بعد ساعات فقط من إثارة القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بالمغرب ديفيد غوفرين للجدل بالمغرب، حين نشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، رد فيها على تهنئة رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني لرئيس حركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية بـ “الانتصار في حرب غزة”، عاد مجدداً إلى واجهة الأحداث، لكن هذه المرة بسحبه لتدوينته، دون إبداء الأسباب التي دفعته لذلك، أو صدر تصريح من الدبلوماسية الاسرائيلية بهذا الخصوص.
ويُعد هذا التصرف، كما يعتبر البعض، في صميم فقه السياسة، ليس فقط تراجعا من مسؤول قائم على الأعمال الإسرائيلية بالرباط على تصريحاته المنتقدة لرئيس الحكومة المغربية، بل هو خطوة دبلوماسية من إسرائيل، تُعتبر تجنباً من طرفها لإثارة أي خلاف سياسي جديد مع المغرب، في ظل الظروف السياسية الراهنة، التي تعِدُ باستمرار التوتر السياسي بين الرباط ومدريد من جهة، وبين الرباط وبرلين من جهة ثانية.
وكان ديفيد كوفرين قد وجّه انتقادات لاذعة إلى سعد الدين العثماني، قال فيها:” أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني، الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران”، قبل أن يُضيف :” من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمي، أليس تعزيز إيران التي تزرع الدمار في دول عربية، وتؤيد جبهة البوليساريو، مناقضا لمصلحة المغرب وللدول العربية المعتدلة؟”.
وقد جاءت تدوينته ردا على العثماني الذي غرّد على “تويتر” قائلاً: ” هذه مناسبة نجدد لكم فيها موقفنا المبدئي الراسخ والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأننا سنظل دائما في طليعة المدافعين عن القضية، وداعما ومساندا للشعب الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، مستطرداً:”الحمد لله على نصره وعلى توقف العدوان، هنيئا للشعب الفلسطيني والفصائل المقاومة، المسجد الأقصى يشهد أداء صلاة الجمعة، وصلاة الجنازة على الشهداء بكثافة، بعد انتصار إفشال دخول المستوطنين إليه”.
من الضروري ان تكون في المغرب حكومة تؤيد الحكومة وتسهر على مصلحة البلاد والعباد لا حكومة تقف في وجه كل ما يعود على البلاد بالمنفعة
الصحافة تريد حفض ماء وجه المحكومة المتمثلة في العثماني أما سفير بنو صهيون و العثماني و المطبعين إلى مزبلة التاريخ حماس والمقاومة الفلسطية لا تطلب أحد، الشعوب هي من ساندت فلسطين وليس حكام العرب المطبعين و المهرولين إلى الصهاينة لكي يحتموا بهم لأنهم جبناء مثل الصهاينة خالد مشعل لخص كل شيء في إنتقد سياسة الدولة المغربية واعترافها بالإحتلال الصهيوني ومواقفه السيادية ولا يحرك البيجيديون ساكنا.