2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال الجدل يتناسل تباعا بعد التصويت الأخير على مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي(الكيف)، حيث كثرت التراشقات والاتهامات بين الفرق البرلمانية وقيادات الأحزاب السياسية المشاركة في التصويت.
وفي هذا السياق، هاجم محمد نجيب بوليف القيادي في حزب العدالة والتنمية، وكاتب الدولة السابق في وزارة التجهيز والنقل، عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بسبب تصريحاته الأخير التي انتقد فيها تصويت “البيجيدي” ضد تقنين “الكيف”، حين اعتبر عدم تصويتهم يخدم بشكل غير مباشر “أباطرة المخدرات”.
وقال القيادي بحزب العدالة والتنمية نجيب بوليف، في رده على تصريح وهبي عقب التصويت، متسائلا “وهبي يصرح بعد تصويت العدالة والتنمية بالرفض على قانون “الكيف” بأن الحزب “يخدم أباطرة المخدرات”، متسائلا: “واش هادا بعقلو او ضارب شي شقف؟”، منهيا تدوينته بـ”الله يعفو”.
وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، قد انتقد “البيجيدي”، في تصريح عقب عملية التصويت، بقوله إن “مؤسسة رئيس الحكومة الدستورية إذا لم يكن لها سند برلماني بأي حق ستقرر في حياتنا وهي فقدت هذا السند ومن ثم تفقد المشروعية الدستورية؟”.
موردا أن “مؤسسة رئيس الحكومة يجب أن تكون في انسجام تام مع جهازها الحزبي الذي يعتبر سندها المؤسساتي”، معتبرا أن “أن غياب القانون هو في مصلحة تجار المخدرات الكبار”.
جدير بالذكر أن مجلس النواب صادق، الأربعاء 26 ماي الجاري، في جلسة عمومية تشريعية، على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، حيث صوت فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بالرفض ضد مشروع القانون المذكور، في حين صوتت باقي الفرق عليه بالموافقة، وتوزعت الأصوات بين 119 مع المشروع مقابل معارضة 48 نائبا عن فريق حزب العدالة والتنمية.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
كلام الزنقة من ولاد الزنقة
ويقولون إسلاميون
أو حزب دو بعد ديني
قبح الله كل…….
بعيدا عن مضمون التدوينية وفقط في الشكل هل هذا كلام إنسان رزين ؟ فضلا عن أن يكون اسلامي !؟قل لي بربك ، في أي مدرسة أو أي جلسة دينية او حتى شيوعية علموك أن تنطق 《ضارب شقف》؟! ما هذا المستوى يا وزير ؟! و ياستاذ ! و يا ممثل الأمة! ويا مسلم ! و أضف ما شئت من الألقاب ! بربك :
ألم تستحي وأنت تنطق بهذه الكلمة بله تكتبها ويقرأها ابنك أو ابنتك !؟ لا حول ولا قوة إلا بالله .
ما يزيد المغاربة ابتعادا عن السياسة هو نوعية اللغة :الزنقوية المستعملة في النقاش السياسي العام !والمصيبة أن بعض الرموز السياسية هي من تكرس تداولها ! وإذا حاولنا التأريخ لبداية استعمال هذا النوع من الأساليب فلا شك أننا سنتفق علۍ أنها كانت مع بداية حكومة العدالة والتنمية وعلۍ يد مسيلمة الكذاب المغربي الذي كان يجيد اعتلاء منابر البرلمان والقاعات والفضاءات العامة ويشد انتباه مستمعيه ببهلوانيته بل بلغة السوقة والرعاع في كثير من الأحيان !