2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة آسفي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم السبت 29 ماي الجاري، وذلك لتحديد ظروف وخلفيات إقدام شخص يبلغ من العمر 46 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على تعريض موظف شرطة، برتبة ضابط أمن، للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه ،حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه باغت الضحية من الخلف وعرضه للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، بسبب خلاف عرضي حول ثمن بعض السلع بسوق للمتلاشيات بمدينة أسفي، وذلك عندما كان الضحية يقضي أغراضه الشخصية بالسوق المذكور.
واضاف البلاغ أن هذا الحادث تسبب في وفاة موظف الشرطة الضحية الذي تم إيداع جثته رهن التشريح الطبي، بينما تم توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الفعل الإجرامي.
وأفاد المصدر ذاته بأن المدير العام للأمن الوطني منح ترقية استثنائية لموظف الشرطة الضحية، البالغ من العمر 55 سنة، مع تكليف المسؤولين الأمنين بمدينة آسفي وبمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلته، والتكفل بجميع مصاريف الجنازة.
هذه نتاىج حقوق المجرمين
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, لا شك أن المغرب بدأ أكثر من أي وقت مضى في حصد سياسة التفقير والتحقير والتجهيل كذلك التساهل في العقوبات خاصة منها على الجرائم الخطيرة كالقتل العمد ونهب المال العام والإغتصاب.
مع الأسف استعمال السيوف والسكاكين ارتفع في السنوات الأخيرة.
المشكلة ان القانون يساوي بين سكين الخضرة وسيف خالد بن الوليد.