يوما بعد يوم يضيق الخناق أكثر على عنق زعيم الجماعة الانفصالية إبراهيم غالي وعرابيه بالنظام العسكري الجزائري وحماته داخل الحكومة الاسبانية، بما تكشفه صحافة دولية ووطنية من معطيات تفضح النوايا الحقيقية لكل هذه الأطراف.
وأخر هذه الأوراق، القنبلة المثيرة التي فجرتها صحيفة “لاراثون” الإسبانية بنشرها لوثائق سرية من أرشيف المخابرات الإسبانية، تكشف عن الهوية الحقيقية للانفصالي غالي والدور الذي كان يقوم به خلال نظام حكم الدكتاتور فرانكو.
فحسب الوثائق التي تم الإفراج عنها والتي تعود إلى فترة الاحتلال الاسباني للصحراء،فقد جند نظام الديكتاتور فرانشيكو فرانكو لزعيم البوليساريو الحالي ابراهيم غالي، ليكون عميلا للشرطة الاقليمية الاسبانية تحت رقم 8360 ببطاقة هوية B-7248055 على أهله في المناطق المحتلة منذ الستينيات وحتى عام 1975.
حتى يستفيق القطيع المحتجز في تندوف وانفصاليو الداخل والخارج من سباتهم العميق والدي طال امده. رئيسكم الكلب يا مرتزقة تاجر ويتاجر فيكم هو وزوجته ومقربيه وبمساعدة النظام الجزائري العدو. استفيقوا وتوروا على هدا الكلب الدي استغلته اسبانيا والجزائر لقمع وقتل مواطنين صحراويين لا حول لهم ولا قوة.
بما انه عميل لهم فلن يدخروا جهدا في الدفاع عنه