2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إخوة تلميذة يعتدون على أستاذ ومدير وحارسا عاما بـ”الضرب والسحل”

أقدم عدد من إخوة تلميذة تتابع دراستها بثانوية المسيرة الخضراء الاعدادية بمدينة أسا، أمس الاثنين 31 ماي الجاري، على الاعتداء على عدد من الاطر الادارية والتربوية بالمؤسسة المذكورة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد تعرض كل من مساعد تقني بالمؤسسة ومدير وحارس عام هذه الاخيرة، بالإضافة إلى أستاذ داخل حجرته الدراسية للإعتداء بالضرب والسحل من طرف إخوة تلميذة، بسبب عتاب أستاذها على عدم إحضارها لملخص الدرس وعدم ارتداءها للوزرة.
تبعا لذلك، وصفت كل من النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتنسيقية الإقليمية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بأسا الزاك، ما أقدم عليه إخوة التلميذة بـ”جريمة مكتملة الأركان”، مشددة على أن المضايقات التي يتعرض لها الاطر التربوية والادارية “تحط من كرامتهم وتدنس شرف مهنتهم”.
ودعت الهيات المذكورة في بلاغ مشترك، الإطارات النقابية والهيئات المدنية والسياسية والحقوقية إلى “مؤازرة الأساتذة فيما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات”، معلنة عزمها الدخول في “معارك نضالية ضد كل من سولت له نفسه التنكيل بالاستاذ والحط من كرامة الاسرة التعليمية”، وفق المصدر ذاته.
لم تعد للمؤسسة التربوية حرمتها ولا للاساتذة كرامة ولم يعد القانون الأساسي للوظيفة العمومية يحميهم من تهجمات المواطنين
على حرف جر استاذ مجرور بحرف الجر (على) والباقي كله مجرور عطفا على استاذ
ما قام به إخوة هذه التلميذة ليس بالشيء المستغرب وإن كان مستهجنا ! فما يتعرض له نساء ورجال التعليم من عنف بمختلف الأشكال لا يمكن عزله عن واقع مدۍ الحقد الذي أصبح يكنه جزء لا يستهان به من المجتمع لهم والذي هو في تنكر مستمر للقيم الأخلاقية والاجتماعية و….و.. التي يعتبر رجل التعليم أيقونة لها ! فمن القوات العمومية التي تنزل بهراواتها في الشارع العام علۍ من اضطر من رجال ونساء التعليم للمطالبة بحقوقه وعلۍ رأسها كرامته , إلۍ التحرش الجنسي بنسائه إلۍ توعد المكلفين بمراقبة امتحانات الباكالوريا بكل شر! إلۍ تصيد قناة الصرف الصحي لبعض المواقف وتضخيمها إعلاميا إلۍ…إلۍ …إلۍ