اكتشف باحثون أمريكيون سلاحا خبيثا تم استخدامه ضد منشأة حساسة في دولة الإمارات، لكن هدفه الأساسي كان إسرائيل.
وبحسب موقع “إسرائيل 24” فقد اكتشف الباحثون برمجية خبيثة فريدة من نوعها مختصة في مسح البيانات ولديها قدرة على التنكر في شكل برامج فدية شنت “هجمات مدمرة” على أهداف إسرائيلية.
وذكر الباحثون وهم من شركة “سنتينل وان” الأمريكية للأمن السيبراني في كاليفورنيا- في بيان لهم أنهم استنتجوا بنسبة دقة عالية بناء على الشيفرة والخوادم التي أبلغ عنها البرنامج المكتشف أنه استخدم من قبل مجموعة قراصنة (هاكرز) اكتشفت حديثا ولها صلات بالحكومة الإيرانية.
وأكدوا أن مجموعة القراصنة الجديدة واسمها “أغريوس” (Agrius) استخدمت البرمجية الخبيثة أولا كماسحة أقراص التخزين الصلبة “إتش دي دي” (HDD) رغم احتوائها على خلل برمجي يمنعها من القيام بذلك، قبل أن تنتقل لبرنامج مسح بديل يدعى “ديدوود” (Deadwood)، لكنها تمكنت من تطوير الأول وتحويله إلى برنامج فدية مكتمل.
ويؤكد الموقع أن القراصنة الذين “ترعاهم إيران” كانت لديهم بالفعل ميول لاستخدام البرمجيات ماسحة الأقراص في السابق، ففي عام 2012 استهدفت برمجيات ضارة ذاتية الاستنساخ شبكة أرامكو السعودية، ودمرت بشكل دائم محركات الأقراص الصلبة لأكثر من 30 ألف محطة عمل، وقد تعرف الباحثون لاحقا على الفيروس الماسح الذي اشتهر باسم “شمعون”، وقالوا إنه من صنع إيران.
وكالات
هل تعتقدون انا نهضم كل الأخبار وخصوصا المصدر الأمريكي أو الصهيوني أو الغربي عموما
على من يضحكون
خبر مصدره الولايات المتحدة و نشرته جريدة إسرائيلية…
على اي الخبر هو ما قاله مدير المخابرات الاسرائيلي الذي صرح امس انه في هجوم سيبرنتاكي حصلت اسرائيل على جميع ملفات البرنامج النووي الايراني…!!
هي حرب دائرة رحاها بين فريقين لكل عدته!