يعيش مغاربة العالم على وقع سخط وغليان جراء التخوف من أن يتم حرمانهم هذا العام من دخول تراب وطنهم بسبب التدابير الاحترازية، علاوة على إمكانية إلغاء عملية مرحبا بسبب الأزمة الحاصلة مع الجارة الشمالية إسبانيا.
وشكل غياب تواصل واضح مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، موضوع تدوينات فيسبوكية، ونقاش واسع من طرف المتضررين من قرار الإغلاق، مطالبين الحكومة ووزارة الخارجية بتفعيل آلية التواصل وإخبارهم برؤية واضحة لعملية العبور لهذا العام، مستنجدين بالملك محمد السادس للتدخل.
وطالب عدد من المغاربة المقيمين في دول أروبية وغيرها، من الحكومة والوزارة الوصية بإخراج بلاغ تواصلي واضح معهم لإزالة اللبس الحاصل لهم، جراء “غموض الرؤية حول ما إن كان المغرب سيفتح أجواءه لهم لدخول المغرب أم أن الأمور ستبقى على حالها”.
وذكر المعنيون بهذا القرار، في تدوينات متفرقة اطلعت عليها “آشكاين”، نشروها في مجموعة خاصة بالجالية المغربية، أن عددا كثيرا منهم لم يزر المغرب منذ سنيتين جراء قرار الحكومة المبقي على إغلاق أجواء الرحلات في وجوههم، متخوفين من أن “تزيد أزمة إسبانيا مع المغرب من فترة الإغلاق هذا الموسم وتحرمهم من دخول البلاد”.
ودفع هذا الأمر الكثير من المغاربة المقيمين في الخارج، وفق نفس التدوينات، إلى حجز مناطق سياحية أخرى بدل المغرب، مثل إسبانيا وإيطاليا وغيرهما، وهو ما سيشكل، إن لم تتدارك الحكومة الموقف، خسارة مالية كبيرة للمغرب نظرا للمداخيل الضخمة التي تدرها الجالية على خزينة الدولة في كل عملية عبور إلى المغرب.
وكانت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، قد قالت في معرض جوابها على سؤال شفهي خلال جلسة عمومية بمجلس المستشارين، “إن تنظيم عملية مرحبا لا يتحكم فيها المغرب لوحده وأن هناك شروط أخرى تتدخل في ذلك”، مؤكدة على أن “اللجنة المكلفة التقنية اجتمعت من أجل الاستعداد لتنظيم هذه العملية في حالة توفرت الشروط لذلك، وإن لم تتوفر فسيتم تنظيم عملية استثنائية من أجل تسهيل عبور مغاربة الخارج الراغبين في زيارة المغرب خلال العطلة الصيفية.
وشددت الوزيرة ذاتها على أن تنظيم عملية “مرحبا” يتوقف على التنسيق الوطيد مع بلدان الاستقبال والعبور، وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا”، مشيرة إلى أن “هذه البلدان إما مازالت في حالة طوارئ بسبب جائحة كورونا أو أنها لم تحسم بعد في شروط المرور عبر ترابها”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
بوصول عبئ على ميزانية الدولة لا أقل ولا أكثر
الكل ينوه بتواصل وزير الخارجية المغربي باستثناء مغاربة العالم نتصل بالقنصليات ليس عندهم جواب نتصل بالوزارة الهاتف يرن ولا يجيب هل من حقنا أن نعلم أم لا
فين هو داك بوصوف، وما دوره في حلحلة هذه الأزمة…ولماذا لم يصدر منه أي توضيح أو تعقيب على ما يحدث؟؟؟؟؟!!!!
هؤلاء يحملون كل المسؤولية للمغرب وكانه هو راغب ويعجبه اغلاق الحدود. نتمنى ان تنجلي هذه الكارثة في جميع دول العالم لا احد يكره فتح حدود العالم كاملا كفى من تحميل كل شيء لبدكم. لاحظتم شروط فرنسا لمن يريد الدخول اليها بعد 9 يونيه اطلبوا ان يرفع هذا الوباء.
المحكومة لها نظر اخر فهي بعد تقنين القنب تطمع في تقنين البيدوفيليا وهكذا بيدوفيليي العالم سيدفعون لها