أخنوش يوضح كيفية توفير مليون منصب شغل في المغرب (صور)

إن موضوع تدخلي على هذه الصفحة يدور حول تحالف بنكيران وعبد اللطيف وهبي في تهجماتهما الشرس على شخص عزيز أخنوش ، ولكن قبل الدخول في صلب هذا الموضوع أود في البداية لو يعلم الكل ، بأنني مواطن متتبع للأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وأنا لا أنتمي لأي حزب كان لأنني أنظر إلى كل الأحزاب نظرة سلبية وناقصة لما تحتضنه من منتخبين فاسدين متورطين في الفساد الانتخابي والإداري والمالي ، وهذا بدليل ما صدر من أحكام قضائية جنائية بإدانة المنتخبين الفاسدين وبدليل المتابعات القضائية الجارية حاليا في حق آخرين منهم ،
وبالرجوع إلى تحالف بنكيران ووهبي في التحامل الشرس على شخص عبد العزيز أخنوش وتهجماتهما عليه بشتى أنواع القذف العلني عبر وسائل الإعلام المختلفة ، فإنه من خلال هذه الحرب الإعلامية المريبة يتبين للعيان بأن المتحالفين يستندان في حربهما الشرسة التي يشنونها على عزيز أخنوش إلى ثلاثة ذرائع واهية :
1) الذريعة ألأولى تعتبر سياسية محضة اتخذها المتحالفان بنكيران ووهبي من أن عزيز أخنوش لكونه رجل أعمال المال ورأس مالي كبير ليس من حقه الجمع بين المال والأعمال والمهام السياسية والحكومية ، وهذه دعاية مغرضة وباطلة يقصد بها عمدا تضليل الرأي العام وإيهامه بان الأثياء من رجال المال والأعمال ليس لهم الحق قي الجمع بين المال والسياسة ولا في أن يكونوا رؤساء أحزب ولا أن يكونوا رؤساء دول الحكومات ، بل إن هذا كذب وبهتان مبين إذ لا يوجد في العالم بأسره أي قانون يمنع رجال العمال والمال من ممارسة حقوقهم السياسية وحقوقهم في رئاسة الدولة أو الحكومة ؛ وأكبر دليل على ذالك يجري في أكبر ديمقراطية في العالم وهي أمريكا التي أغلبية رؤسائها هم من رجال الأعمال والمال ومن كبار الأغنياء والأثرياء ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر دونالد ترامب ، وجورج بوش ، وكلينتون ، وروزفلت و جون كينيدي ، وجورج واشنطن ، وليندون جونسون ,وأندرو جاكسون ، وجرج بوش…الخ . وبيرليسكوني في إيطاليا واللائحة طويلة …. ، هذا ، بصرف النظر عن أن حميد وهبي يعد من كبار رجال الأعمال والمال في جهة سوس ماسة وهو يمارس السياسة ولا من ينتقده أو يلومه على ذالك ، إذن فإن تحامل بنكيران ووهبي عبد الطيف على شخص عزيز في هذا الشأن لا مبرر وغير معقول ويعد تعدي سافر على شخص عزيز أخنوش ظلما وعدوانا وحقدا أعمى مرده إلى أن المتحالفين يتخوفان من أن يلحق بهما عزيز اخنوش هزيمة سياسية ساحقة ،
2) الذرعة الثانية في تهجمهما على شخص عزيز أخنوش اتخذها المتحالفان بنكيران ووهبي من ثروة عزيز أخنوش لبث الشكوك لدى الرأي العام حول مصدرها ، وقولهما في ثروة أخنوش من أين لك هذا ؟ وبخصوص هذه الذريعة فإنها ذريعة سخيفة مفضوحة وفاضحة تفضح نواياهما السيئة في زرع الشكوك حول ثروة عزيز أخنوش وهما يعلمان أكثر من غيرهما بأن عزيز أخنوش قد ورث ثروته شرعا وحلالا عن والده الحاج أحمد أولحاج التاجر الرأس المالي الكبير الثري الغني الذي اكتسب ثروته من التجارة التي بدأها منذ عهد الحماية الفرنسية بعدما طرده بن حيون باشا الاستعمار من أكدير سنة 1932 حينها لم يجد أحمد اولحاج أخنوش بدا من الرحيل إلى الدار البيضاء التي استقر بها وبدأ عمله هناك كتاجر صغير بفتح دكان لبيع البنزين بالتقسيط : بالليتر أو نصف الليتر ، وخلال بضعة سنوات وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في سنة 1949 استطاع والد عزيز اخنوش افتتاح أول محطتين للبنزين له تحت علامة موبيل أويل ، واحدة في شارع الفداء والثانية في الوزيس وقتها في عهد الحماية تحدى أحمد الحاج احتكار الفرنسيين لاستيراد البترول وأقدم على شراء حمولة سفينة روسية من البيترول في عرض البحر الطلسي قبالة ميناء الدار البيضاء الذي كانت تسيطر عليه الجمارك الفرنسية ، وفي سنة 1959 أنشأ أحمد أولحاج أخنوش شريكة أفريقيا العملاقة للمحروقات وذالك قبل ازدياد عزيز أخنوش الذي لم يزداد إلا في سنة 1961 ، وفي سنة 1976 أنشأ أحمد أولحاج شركة أفريقيا غاز وأكسجين التي تعد أكبر شركة لإنتاج الأكسيجين بالمغرب وبإنشائه شركة إنتاج أكسجين تكمن أحماد أوالحاج أخنوش من القضاء نهائيا على شركة لانانطيز التي كانت تحتكر بيع الأكسيجين والتي كان يملكها الجنيرال أحمد الدليمي المقبور ، وكل هذا في الوقت الذي لازال فيه عزيز أخنوش تلميذا في مرحاة الإعدادي ، إذن تلك الشركات هي السالفة الذكر هي مصدر ثروة عزيز اخنوش التي ورثها عن والده أحمد أولحاج أخنوش شرعا وخلالا طيبا مما تكون معه ثروة عزيز أخنوش حصينة ومنيعة عن الشبوهات وعن الترهات المغرضة الزائفة التي يروجها لها المتحالفان وهبي وبنكيران للنيل من شخص عزير أخنوش ، فاللهم إن هذا لمنكر
3) الذريعة الثالثة وهي تلك التي اتخذها المتحالفان وهبي عبد اللطيف وبنكيران من أن شركة أخنوش ربحت 17 مليار بطريقة غير مشرعة فإن هذه الذريعة ما محاولة يائسة لا أساس لها من الصحة ، وإنما هي خرجات شعبوية فضفاضة للاستهلاك الإعلامي الذي يراد به تضليل الرأي العام الوطني بالكذب والبهتان ، وإلا فـإنه إذا كان صحيحا ما يدعيه وهبي عبد اللطيف من أن عزيز أخنوش عليه أن يرد 17 مليار للدولة ، فإنه في هذه الحالة كان يجيب على وهبي بمقتضى المادة 43 من قانون المسطر الجنائية أن يبلغ النيابة العامة المختصة لفتح تحقيق فيما إذا كان ما يدعيه وهبي بشأن 17 مليار يكون جريمة مالية أم لا ، ولكن وهبي لا يستطيع سلوك مقتضيات المادة 43 السالفة الذكر لا نه يعلم جيدا بان عزيز أخنوش بريء وبأن هذا الأخير إذا ربح 17 مليار أو اكثر أواقل فإن ذالك لا يشكل جريمة من جرائم المال العام المنصوص عليها وعقوبتها في الفصل 241 وما يليه إلى الفصل 247 من مجموعة القانون الجنائي المغربي ، وبما أن وهبي يحاول تضليل الرأي العلم بأكذوبة 17مليار فإنه إذا استطاع وهبي أن يخدع البعض فإنه لا يستطيع أن يخدع الكل على قول المثل : (من جعل الناس سواء فليس لحمقه لدواء) ،
إذن بعدما أظهرت وأثبتت لكم بأن ما يقوله وهبي وبنكير من كلام السوء في حق عزيز أخنوش كله كذب وبهتان وتعدي على شخص عزيز اخنوش ظلما وعدوانا وعداء وحقدا دفينا ، وبعد هذا لنمر إلى البحث والنبش فيما قدمه أخنوش ، وبنكيران ، ووهبي عبد اللطيف من خدمات وتبرعات للدولة . فعلى بركة الله .
1) أولا عن ما عن قدمه أخنوش الأب وأخنوش الإبن للبلاد والعباد من خدمات في المجال الاقتصاد ومن تبرعات مالية سخية :
أ°) في المجال الاقتصادي : خلال عقود مضت وإلى يومنا ، الحق يقال بان أخنوش الأب وأخنوش الإبن كلاهما ساهما في التنمية الاقتصادية للبلاد بقدر كبير طيلة عقود من الزمن وبهذا يكونان قد ساهما في توفير آلاف مناصب الشغل لعدد كبيرمن الموطنين على امتداد التراب الوطني ، كما أنهما ساهما أيضا في الرفع من مداخل خزينة الدولة بما يؤديان من ضرائب مختلفة عن نشاطهما التجاري والصناعي والعقاري ، وذالك منذ أن بدأ أخنوش الأب في تكوين ثروته بإنشائه محطتين للبنزين تحت علامة موبيل أويل سنة 1956 ، وبإنشائه شركة أفريقيا للمحرقات سنة 1959 ، وبإنشائه شركة أفريقيا غاز وأكسجين التي تعد من أكبر شركة لإنتاج الأكسيجين في المغرب ا سنة 1976 ، وبعد ما ورث أخنوش الإبن الشركات المذكورة حولها في الأخير إلى مجموعة أكاوى كما هي عليه الآن .
ب°) في مساعدة الدولة ودعمها بالتبرعات المالية :
حينما تفجرت أزمة النفط، قام المغفور له الحسن الثاني باستدعاء المرحوم أخنوش الأب إلى القصر بالرباط سنة 1974، وكلفه بتموين البلد بحاجياته من المحروقات، بعد أن وضع خزانات الدولة تحت تصرفه، وما هي إلا أسابيع حتى كانت 200 ألف طن من البترول السوفياتي تملأ تلك الخزانات على امتداد التراب الوطني ، إثر صفقة وقعها أخنوش الأب مع الروس ضمن صفقات أخرى جعلت شركة أفريقيا عملاق المحروقات بالمغرب وإلى يومنا هذا.
ــــــ في سنة 1975 وبدافع «الحس الوطني»، مون أخنوش ألأب القطارات والشاحنات بالمحروقات مجانا لنقل ثلاثمئة وخمسين ألف متطوع الذين شاركوا في المسيرة الخضراء ، كما مون المسير بغازالبوطان مجانا أينما حل وارتحل المتطوعيون .
ــــــ في سنة1987 ساهم أخنوش الأب في بناء مسجد الحسن الثاني ب 200 مليار (ماتين مليار) .
ـــــ وفي سنة 2020 ساهم أخنوش الإبن في صندوق كوفيد 19 ب100 مليار .
1) ثانيا عن ما قدمه بنكيران للبلاد من خدمات اقتصادية ومن تبرعات مالية بالمقارنة مع أخنوش :
أ°) إن بنكيران لم يقدم شيئا من قبيل ما قدمه أخنوش الأب وأخنوش الإبن ، وفي نظري أنا فإن ما قدمه بنكيران للبلاد ينحصر في توفيره الحماية لناهبي المال العام الذين قال بنكيران في حقهم قولة (عفا الله عما سلف) ، ولم ولا ولن يقدم بنكيران للبلاد أي خدمة سوى البعابع الخاوية .
ب°) هل تبرع بنكيران يوما ما على الدولة بأدنى قدر من المال ؟ الجواب حسب علمي أنا لم يتبرع بنكيران على الدولة بأدنى قدر من المال بل إن الدولة هي التي تتبرع على بنكيران بالمال وبالسيارات الفاخرة مقابلة أما ابتزاه البعابع والتصريحات المتهورة المشبوهة
2) عن ما قدمه عبد اللطيف وهبي من خدمات ومنافع اقتصادية ومن تبرعات مالية بالمقارنة مع أخنوش :
إن عبد الطيف وهبي لم يقدم شيئا من قبيل ما قدمه أخنوش الأب وأخنوش الإبن ، وأن عبد اللطيف وهبي لا يقدم سوى الخطابات السياسوية والشعبوية مثل تلك التي يطلقها في حق عزيز أخنوش طلما وعدوانا .
وفي الختام لم يبقى يوى أن أتوجه إلى عزيز أخنوش لأقول بانه لا يعرفني ولم يسبق له أن رأي وجه أبدا وأنا كذالك ، وأنا لست منتميا لأي حزب كما ذكرت سلفا ، ولكن حز في نفسي أن أرى بنكيران ووهبي عبد اللطيف يتحالفان في شن عرب إعلامية شرسة للنيل من شخص عزيز أخنوش ظلما وعدوانا ، ولهذا وذاك أقول لعزيز أخنوش إذا أنت انتصرت انتصارا ساحقا على غريميك في الانتخابات المقبلة فإنني سأتقدم إليك بالتهاني والتبرك مباشرة وجها لوجه وأعرفك بنفسي أمام عدسات الكاميرات ، وإذا لم تنتصر عليهما فإنك لن ترى وجه ولن تعرفني أبدا ، وفي هذه الحالة يبقى لي بأن أنصحك بالتفرغ للأعمال والمال والعمل على تنمية وتقوية شركاتك التي تعود عليك وعلى البلاد والعباد بالخير العميم .

اسي الوزير تفكر كثير في توفير مناصب الشغل ولم تفكر عودة اشتغال شركة سامير التي توقفت تقريبا 6سنوات ولا أحد من مسؤولو الدولة أن يحاولوا إعادتها لطبيعتها وحياتها من جديدة. بعدما أصبح زعماء شركات توزيع المحروقات يستغلون توقيفها . وازدادت ارباحهم بالمليارات. استغفروا الله وعادوا إلى الله انقدوا هذه المعلمة العظيمة . كما أن أزمتها حرمت أكثر من 3000منصب شغل من تقريبا 200شركة داخل شركة سامير. لا حول ولا قوة إلا بالله.

كل التعليقات التي قراتها عن هذا المقال تفتقد التحليل المنطقي وانا لست من الاحرار ولكنني لست بنكرانيا لكنني اقول اذا تمكن اخنوش من حلق مليون منصب شغل للمغاربة فهذا ليس عيبا، أما الفشلة الذين اخلفوا وعودهم الانتخابية فليس لهم علينا حق

من منكم رآى مواطنا ينتعل نعلا بلاستيكيا (صندالة ميكة)

ضمن الحاضرين الذين يقرأ عليهم أخنوش زابوره

لاوجود له

الصورة أكبر تعبير

هذيك اغاراس اغاراس ديالك نفذها مع المغاربة وطيح ثمن المازوط إلى بغيتي يتيقو فيك باقي الكلام خليه عندك راك تعيش ايامك وتمشي والتاريخ سيذكرك بسوء يوم لا ينفع لامال ولا بنون الناس عارفيناك انت لي محتكر المازوط وانت لي مغليه على الشعب وانت لي ساد باب المنافسة واش غادي تعيش قد قارون لا أظن إلى كانت الدنيا من جهتك رآها غير ضاحكة عليك. دير الخير تلقى الخير ولكن انت كتدير غير الشر فهاذ البلاد حيت قاج شعب كلو كتبيع المازوط باش بغيتي لاناهي لا منتهي الله يرانا

مر من هنا وهناك العديد من السياسيين المحنكين وكاخنوش أعطو وعودا ووعود. أكيد المسؤولين يتحملون قصطا من اخفاقهم في تحقيق الوعود. والمشكل الأكبر والدي يتحاشى النقابيون والسياسيون والمجتمع المدني التكلم عنه هو مسؤولية الفرد، العنصر البشري، الدي تدنت وطنيته وأصبح همه الوحيد الربح المادي السريع دون التفكير في الكرامة او غيرها. مجتمع اغلبيته من الوصوليين، المنافقين، المرتشين، المرتزقة!!! كيف لشعب ألف الريع وعدم المحاسبة ان يطور نفسه ووطنه؟؟ الدين يطالبون بالديمقراطية يجهلون كل الجهل مستوى الأخلاق الدي يزخر به هدا الشعب. شعب ، فئة عريضة منه تبيع صوتها ب 20 درهما!!