2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

التحق رسميا محمد السيمو، رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير وأحد أبرز قيادات حزب “الحركة الشعبية” بالشمال، وأحد برلمانييها المثيرين للجدل، بحزب “التجمع الوطني للأحرار”.
وحضر السيمو اليوم الأحد 6 يونيو الجاري، بمدينة طنجة، اللقاء الذي ترأسه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، لتقديم البرنامج الانتخابي.
وإلى جانب السيمو، التحق عبد الرحمان العمري، رئيس جماعة تاسيفت بإقليم شفشاون، والنائب البرلماني عن نفس الإقليم، المنتمي هو الآخر للحركة الشعبية، رسميا بحزب أخنوش.
وكان أحد المقربين من السيمو وحليفه داخل أغلبية المجلس المذكور، قد أكد في وقت سابق لـ”آشكاين”، أن السيمو أنهى جميع الترتيبات من أجل الترشح باسم “الأحرار” خلال الاستحقاقات الانتخابية.
مصدرنا قال “إن السيمو لا يريد الآن وضع كل بيضه في سلة واحدة والإعلان عن انشقاقه عن “الحركة الشعبية”، وينتظر إلى أن تحين الفرصة المناسبة”، مضيفا (المصدر) “لكن؛ ممكن أن يتراجع عن قرار الانشقاق في حال ما قدم له العنصر وعدا مغريا أكثر”.
لكون السيمو، يورد ذات المصدر، “معروف بانتهازيته للمواقف وتفضيل مصلحته الشخصية عن أي مصلحة أخرى، وهو ما يفسر تنقله بين مجموعة من الأحزاب منذ إدخاله إلى المشهد السياسي قبل ثلاثة عقود”، حسب تعبير المتحدث.
نعم بارزان!!
هل لهذا الحد من الانحطاط الأخلاقي وصلنا ، حتى ان سلوكيات الافراد و تصرفاتهم التي تنم عن اخلاقياتهم، لا تمس معايير اختيارات الاحزاب؟!
ليس الامر يقتصر على حزب دون اخر، ان مطالبة جمعيات حقوقية و اخرى لقطع الطريق عن كل من تمسه شبهة ما للترشح لم يفهم على أنه مطلب شعبي و ملكي!!!
الاحزاب اصبحت كالملاذات الضريبية!!
مر من هنا وهناك العديد من السياسيين المحنكين وكاخنوش أعطو وعودا ووعود. أكيد المسؤولين يتحملون قصطا من اخفاقهم في تحقيق الوعود. والمشكل الأكبر والدي يتحاشى النقابيون والسياسيون والمجتمع المدني التكلم عنه هو مسؤولية الفرد، العنصر البشري، الدي تدنت وطنيته وأصبح همه الوحيد الربح المادي السريع دون التفكير في الكرامة او غيرها. مجتمع اغلبيته من الوصوليين، المنافقين، المرتشين، المرتزقة!!! كيف لشعب ألف الريع وعدم المحاسبة ان يطور نفسه ووطنه؟؟ الدين يطالبون بالديمقراطية يجهلون كل الجهل مستوى الأخلاق الدي “يزخر” به هدا الشعب. شعب ، فئة عريضة منه تبيع صوتها ب 20 درهما!!
Il n’ y a que LE ROI dans ce pays qui travaille
Et son entourage immediat.
Vive le Maroc et vive le ROI