رئيس جماعة أكادير يرد على قضاة العدوي بهذا الاجراء
علم الموقع الاخباري “آشكاين”، أن رئيس جماعة أكادير؛ صالح المالوكي، ونائبيه، المدانيين من طرف قضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة سوس ماسة، بإعادة الملايين من الاموال العمومية إلى الخزينة العامة، سيتقدمون باستئناف الحكم الصادر في حقهم.
وبحسب مصدر من داخل حزب العدالة والتنمية، فإن صالح المالوكي ونائبه المفوض في التعمير والممتلكات؛ محمد بلفقيه، ونائبه المفوض في الشؤون المالية؛ محمد بوكبير، أعربوا عن رفضهم للحكم الصادر في حقهم، وسيتقدمون بإستئناف قرار قضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة سوس ماسة.
المصدر ذاته، أكد أن المدانيين المجلس الجهوي للحسابات يتدارسون إمكانية الرد على كل ما أثير في الموضوع، وذهب أغلب مكونات العدالة والتنمية بأكادير إلى إصدار بيان توضحي في الموضوع، فيما لا يزال الخلاف حول الهئية التي سينشر باسمها البيان، حيث حسم الاختيار بين فريق مستشاري الحزب بمجلس أكادير والكتابة الاقليمية التي تدبر شؤون “البيجيدي” بأكادير.
يأتي ذلك، بعدما أدان المجلس الجهوي للحسابات بأكادير، يوم الأربعاء 2 يونيو الجاري، رئيس جماعة أكادير واثنين من نوابه، المفوض لهم في التعمير والممتلكات والمالية، بأداء ما قدره 29 ألف و500 درهم بالتضامن بين الثلاثة لفائدة الخزينة العامة للمملكة، وتغريمهم غرامة مالية قدرها 148 ألف درهم تضامنا بين المدانين، على خلفية “المبالغة في تعويضات التنقل وعدم تعليلها، والتقاعس في استخلاص أموال عمومية، والإخلال بمبدأ المنافسة في الصفقات، والتقاعس عن الدفاع عن حقوق الجماعة أمام الأغيار”.
كما برأت الهيئة بالمجلس ذاته، اثنين من نواب رئيس مجلس جماعة أكادير مما نسب إليهما. ويتعلق الأمر بكل من النائب الأول المفوض في البيئة والإنارة العمومية والنائب الثاني المفوض في القسم التقني، فيما تم إسقاط المتابعة في حق النائب الخامس المكلف بقطاع الرياضة إثر تقديمه لوثائق تبريرية لدرء التهم الموجهة إليه من قبل النيابة العامة لدى المجلس الجهوي للحسابات.
غريب امر بعض لصوص المال العام حيث نجدهم يتمردون عن القانون ويطعنون فيه عندما يدينهم. لقد تمت تبرذئة عددمن المستشارين لان لديهم الحجج او تتبثت في حقهم تهم فلماذا لم يقدم هؤلاء حجج تبرئتهم بدلا من احداث الضجيج والكلام الفارغ. مشكل بلدنا هو اننا نتمسكن بالانكار دون تقديم ما يفيد البراءة خصوصا في مجال التسيير المبني على الوثائق وليس الكلام.