أعلنت السلطات المغربية، عبر وزارة الخارجية عن استئناف البلاد رحلاتها الجوية، مع عدة دول، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، حيث ستتم هذه الرحلات في إطار تراخيص استثنائية بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا.
وفي ما يتعلق بعملية عبور الجالية المقيمة في الخارج، فقد اكتفى بلاغ وزارة الخارجية بالإشارة إلى أن العملية ستقتصر على نفس نقاط عبور السنة الماضية، وبالتالي استبعاد إسبانيا من هذه العملية للعام التالي على التوالي، والاقتصار فقط على فرنسا وإيطاليا.
ويتزامن هذا القرار مع الأزمة الحاصلة بين المغرب وجارتها الشمالية إسبانيا، بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، وما ترتب بعد ذلك من تصعيد، وهو ما يثير التساؤل حول الكلفة الاقتصادية التي يمكن أن تخسرها إسبانيا بعد قرار المغرب استثناءها من عملية “مرحبا”.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي، المهدي فقير، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “إذا تأكد إقصاء إسبانيا من عملية مرحبا، لأن بلاغ وزارة الخارجية ليس واضحا
لحدود الآن، (إذا تأكد ذلك) فالأكيد أن إسبانيا ستخسر”.
وقال فقير، في حديثه لـ”آشكاين”، إن “هذه الخسارة تتجلى في انعدام وجود نفقات عبور، علاوة على أن شركات النقل البحري الإسبانية هي التي تقوم بعمليات النقل البحري بين الموانئ الإسبانية والمغربية”.
وأضاف المحلل الاقتصادي نفسه، أن “هذا النقل البحري لا تصرف عليه إسبانيا الكثير بقدر الربح الذي تجني منه، والذي يتجلى في إقامة المغاربة في بعض المدن الإسبانية، وحجوزاتهم في فنادق إسبانية، وغير ذلك، ما قد يصل إلى مئات الملايين من الأورو التي قد ستخسرها إسبانيا”.
وأشار فقير، إلى أنه “لحدود الساعة ليست هناك أرقام دقيقة ومحددة، لأننا لا نعرف إن كانت عملية مرحبا لهذا العام ستجتذب الكثير من المغاربة أم لا، نظرا للوضع الوبائي وآثاره الاقتصادية على الجالية، ما قد يقلل من نسبة العابرين إلى المغرب”.
وأردف محدثنا، أنه “في حال ما كنا في الوضع الطبيعي لعملية العبور هذه، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، فإن عددا كبيرا من المغاربة المقيمين بالخارج يتوافدون على المغرب، بالتالي فالتكلفة ستكون كبيرة جدا”.
وخلص مهدي فقير، في حديثه لـ”آشكاين”، أنه “وجب انتظار الأيام القليلة القادمة، لربما تكون هذا الاستثناء سحابة صيف عابرة وينفرج الوضع، فليس لدينا علم يقيني أنه قد يكون هناك إقصاء فعلي للأراضي الإسبانية، وقد تنجلي هذه الأمور، نظرا لتواتر أخبار تعديل حكومي إسباني ورغبة إسبانية في حلحلة الأمور، ما يجعلنا ننتظر ما ستكشف عنه الأيام القادمة”، موردنا أنه “إذا تأكد إقصاء الموانئ الإسبانية من عملية العبور، فالأكيد أنها ستكون ضربة موجعة للاقتصاد الإسباني”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
و الجالية المغربية في اسبانية ،اين هي في هذه الحسابات ، واش هم في الحسبان اولا زايدين ناقصين ، سبحان الله ، الله يخد فيكم الحق
و ماذا عن افراد الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا؟!
ما هي خسائرها؟!
ام السؤال الأنسب، هل يدخلون في حسابات المسؤولين؟!
هل هناك منهاج أدق و أشمل من التحقيق الميداني؟! اي فالتيران!!
انزلوا الى ميناء طنجة المتوسط و اسألوا عن الشعب الذي يقتات هناك؟
عن احوالهم؟ عن ديونهم؟! عن تحول أوضاع ابنائهم؟!
عن شركات الملاحة التي كانت تؤمن تلك الخطوط؟!
عن من يشتغلون فوق هذه السفن؟!
حينها سيكون الخبر اليقين، و لا حاجة لخبراء ….