2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طرد حزب التقدم والاشتراكية مستشاره الجماعي، عبد الكريم الشعوري كاتب مجلس بلدية تيزنيت، على خلفية “موالاته لحزب آخر” هو “الاصالة المعاصرة”، من خلال أفعال وصفها الحزب بـ”الخطيرة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ما أكده مصدر محلي قريب من الاحداث، بعدما لوحظ الشعوري يحضر في عدة مناسبات حزبية تابعة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما عجل بطرده من حزب “الكتاب”.
وقال المكتب السياسي للحزب، في قرار الطرد موجه للمعني بالأمر، وصل آشكاين نظير منه، إنه “في سياق المداولات التي أجراها المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات التنظيمية والانتخابية، وقف على الأفعال الخطيرة التي اقترفْتهًا، بقيامك بدعم حزب آخر غير حزب التقدم والاشتراكية الذي تنتمي إليه”، متهما إياه بـ”الحضور والمساهمة في أنشطة ومبادرات واجتماعات داخلية تنظيمية لهذا الحزب المنافس ذات طابع انتخابي صرف””.
كما أكد رفاق بنعبد الله، في توضيحهم الموجه للمعني بالأمر، أنه “إلى جانب ما ذكر، لوحظ قيامه باتصالات عديدة ومتكررة بالرفيقات والرفاق يحثهم على مغادرة حزب التقدم والاشتراكية في اتجاه الحزب الآخر”.
وتبعا لذلك، يستدرك حزب “الكتاب”، أنه “قرر المكتب السياسي للحزب وطيقا للمادة 83 من القانون الأساسي، تكليف الكاتب الجهوي للحزب بجبة سوس ماسة بتوجيه استدعاء إليك من أجل الاستماع لك بخصوص الموضوع من طرف اللجنة المقَوْض لها ذلك، حيث تم تحديد يوم الأحد 6 يونيو2021على الساعة الخامسة مساء بالمقر الجهوي للحزب بأكادير كموعد لجلسة الاستماع، وقد تم تبليغك بالاستدعاء، وتم الاتصال بك من أجل تأكيد إخبارك به، إلا أنك تخلفُتَ عن الحضور في الموعد الرسمي المحدد لذلك”.
وشدد المصدر نفسها، على أنه “بناءً على هذه المعطيات “أنهى المكتب السياسي إلى علم عبد الكريم الشعوري أن سلوكاته المذكورة والمْثْبَتَة قد ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية بإقليم تزنيت، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لما تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب. وما تمثله من تناقض كلي مع هويته ومبادئه وقيمه ولجد تاريخه وسمو أخلاقياته، وما تجسده من خرق صارخ لمقتضيات قانونه الأساسي”.
وخلص المكتب السياسي لحزب بنعبد الله، في إبلاغه المعني بقرار طرده، إلى أنه “واستنادا إلى قيم الحزب وثقافته، وبناء على مقتضيات الباب 16 من القانون الأساسي للحزب، لاسيما المواد 83.82 و84 منه، يخبرك المكتب السياسي بقرار طردك من صفوف الحزب، حيث لم تعد تربطك أي صلة بحزب التقدم والاشتراكية ولا بأيّ من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
مُوالاته وليس ميولات.. الولاء.. الميل