2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سلمت مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية معدات رقمية إلى وزارة التربية الوطنية مخصصة للتسجيل بالفيديو والتناظر الرقمي، في إطار مشروع “التعليم الثانوي”.
وأوضحت وزارة أمزازي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن “وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، أشرفت بتعاون وثيق مع قطاع التربية الوطنية، على عملية تسليم تجريبية لمعدات مخصصة للتسجيل بالفيديو والتناظر الرقمي لفائدة مديرية “جيني” وقسم التكوين عن بعد.
وأكدت وزارة التربية في بلاغها حول تسلم هذه المعدات، أن “هذه العملية التجريبية، ستمكن المنظمة في إطار برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بهيئة تحدي الألفية، من بلورة نموذج يمكن استنساخه على نطاق أوسع، خلال شهري يونيو ويوليوز”.
كما سيميكن ذلك، تضيف الوزارة، من “تسليم معدات مماثلة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمراكز الجهوية للامتحانات، بجهات طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي المستفيدة من مشروع “التعليم الثانوي”.
وشددت الوزارة، على أن “هذه المعدات، التي تناهز قيمتها الإجمالية 9,5 ملايين درهم، ستسهم في تجويد العرض التربوي من خلال تضمينه المزيد من التعليم والتكوين عن بعد، كما ستتيح للفاعلين التربويين على المستوى الجهوي إمكانية إنتاج مضامين تربوية تتلاءم مع الخصوصيات المحلية، مع الأخذ بعين الاعتبار على وجه الخصوص المستوى العام للتلاميذ أو الكتب المدرسية المستخدمة”.
ودعت وزارة أمزازي “الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، للإسهام في المجهود الوطني لضمان الاستمرارية التربوية لفائدة التلاميذ، لاسيما خلال هذه الظرفية التي اتسمت بالأزمة العالمية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، والتي ارتفعت خلالها الحاجة إلى تعليم وتكوين عن بعد”.
مشيرة إلى أنه “تم بالفعل تحديد عدة سيناريوهات قصد الاستثمار التربوي لهذه المعدات، من طرف هؤلاء الفاعلين التربويين، بغية تطوير كامل إمكانات المتعلمين، حيث ستشرف وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب وشركاءها على تنظيم دورات تكوينية تهم استخدام هذه المعدات وبرمجيات معالجة الصوت والفيديو”.
و تضم المعدات المسلمة، حسب بلاغ الوزارة: كاميرات فيديو، ومسجلات فيديو احترافية، وأنظمة لاسلكية لالتقاط الصوت، وأجهزة التلقين التلفزي، وسماعات، وشاشات ذكية، وطابعات، وحزمة برمجيات، كتكملة للمعدات المعلوماتية وبرمجيات تحليل البيانات التي سلمت للمراكز الجهوية للامتحانات المعنية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في مختلف عمليات تقييم تعلمات التلاميذ على المستويات الوطنية والجهوية والدولية”.
وخلص المصدر نفسه، إلى أن “تسليم هذه المعدات يندرج في إطار المكون الفرعي المتعلق بتقييم تعلمات التلاميذ وتنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي” الذي يهدف إلى الرفع من أداء المؤسسات التعليمية وتجويد تعلمات التلاميذ ونتائجهم المدرسية.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
هههنههههه بليد من يظن لن هناك شيء بالمجان من بلاد العم سام، سيتحكمون و يتجسسون على التعليم