2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دفاع الريسوني: طاقم طبي يحذر الريسوني من سكتة قلبية

كشف دفاع الصحافي المعتقل؛ سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام قرابة شهرين متتاليين داخل السجن، أن رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، يعاني من “اختلالات عديدة أخطرها في معدل “الكيرياتنين” بسبب طول مدة إضرابه عن الطعام، وهو مؤشر سلبي على اختلالات وظائف الكلي، التي ستؤدي إلى قصور كلوي، بحسب ما قاله طبيب المؤسسة السجنية”.
وبحسب إخبار صادر عن دفاع سليمان الريسوني، الذي قام بزيارته اليوم الاربعاء، فقد حذر طبيب المؤسسة السجنية الريسوني بعد استشارة طبية مع بروفسور معروف، الذي أكد للطاقم الطبي على ضرورة “حل مشكلة الكلي عند سليمان بشرب الماء الكثير، لأن في ذلك خطر على صحته، بحيث سيؤدي هذا الأخير إلى ارتفاع الأنسولين في دمه”.
كما أكد طبيب المؤسسة السجنية، أن طول مدة إضرابه عن الطعام يمكن أن يتسبب كذلك في “اختلالات في منسوب البوتاسيوم القائم دائما، والذي قد يؤدي إلى سكتة قلبية”، مع العلم أن سليمان في الأصل يعاني ضغط الدم المرتفع المزمن.
وأشار دفاع الريسوني، إلى أن هذا الاخير “يتعرض وبشكل مستمر لضغوطات من طرف المؤسسة السجنية لتناول التمر، لكنه ومع الأسف يرفض باستمرار عروضهم، بالرغم من إلحاحهم على ذلك”، لافتا إلى أنه “يوجه شكره للطاقم الطبي والإدارة على تعاطفهم الإنساني معه، لكنه أصر على دفاعه أن يوصل رسالته هاته “إما الحرية أو الشهادة” دفاعا عن حقه في محاكمة عادلة والتي من أبجدياتها تساوي حقوق أطراف الدعوى”.
وخلص المصدر ذاته، إلى أن رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، “فقد 32 كيلو غراما من وزنه، خمسة منها خلال مرحلة الحراسة النظرية”، مبرزا أنه “قابل دفاعه وهو مسنود، ويضع رأسه على الطاولة خلال الزيارة من شدة العياء”، وفق الإخبار المذكور.
مرت ساعات كثيرة و لم ينشر بعد التعليق الذي سبق أن أرسلته..فما جدوى التعاليق إن كانت ستبقى حبيسة الكمبيوترات أو تتأخر في النشر
مع التحيات
حينما تغيب البوصلة تصبح الشهادة من أجل لا شيئ عبثا.. و ماذا ينتظر من إضرابه في حال أصر على الاستمرار فيه سوى أن يصاب لا قدر الله بعاهة أو عطب صحي يؤدي ثمنه هو و عائلته..كان على دفاعه أن يؤكد له أن مطلبه غير قانوني و غير واقعي و إلا فإن جميع سجناء عكاشة و غير عكاشة يجب الإفراج عنهم أو محاكمتهم في حالة سراح بغض النظر عن التهم و نوع العقوبات لا لشيئ إلا لمجرد أنهم دخلوا في إضراب لا محدود عن الطعام..
شيئ من العقلانية و سيظهر له أن الحفاظ على حياته و صحته أفضل و الإفراج سيأتي بعد انتهاء المحاكمة و مهما تكن نوع العقوبة التي قد تصدر في حقه في حالة الإدانة فإنها و لا بد أن تنتهي