أدان البرلمان الأوربي، اليوم الخميس 10 يونيو الجاري، البرلمان الأوروبي بالإجماع ما وصفه بـ”ابتزاز” الرباط في أزمة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة، والتي قال إن “المغرب أطلقتها على حدود المدينة منتصف ماي المنصرم”، لكن المفوضية والأغلبية تطالب المملكة المغربية بالعودة إلى “التعاون” مع “الاحترام المتبادل”، فيما طالب اليمين المتطرف واليسار المتطرف “بفرض عقوبات تتجاوز السياسة”، حسب ما دار في جلسة المصادقة.
ويفتح هذا القرار بالتوصية بإدانة المغرب باب السيناريوهات المحتملة في رد بلادنا على البرلمان الأوربي، والتساؤل ما إن كان لهذه الإدانة تداعيات فعلية على العلاقات المشتركة مع الاتحاد الأوربي والمغرب، وهل سيتجه الأخير إلى رد اقتصادي يمس بالاتفاقيات التي تجمعه بأوربا؟.
ويرى خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “التفسير الأساسي لمصادقة البرلمان الأوربي هو أن هذا القرار ناتج عن الحالة النفسية الأوروبية الجماعية، والتي هي في حاجة نوع من الإجماع، لأنها كانت تعيش نوعا من التشرذم على مستوى سياستها الخارجية في ما يتعلق بمرحلة كوفيد-19”.
موردا أن “الضحية هو المغرب من هذه التوصية، لأنه دولة خارج الاتحاد الأوربي، ولأنه يمكن أن يكون هو محور هذا الإجماع، لأن أوربا كانت تحتاج لأن تُحَسِّسَ نفسها على أنها لازالت قوة اقتصادية، لا زالت بناءً ناجحا، ولازالت هناك قرارات يمكن اتخاذها في إطار هذا البناء”؛ مؤكدا على أنه “يفسر هذا القرار بمنطق الحاجة النفسية أكثر منه للحاجة السياسية لصدور هذا القرار في شأن توصية الإدانة”.
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية، خالد الشيات، أن “صدور هذا القرار بالإجماع من طرف البرلمان الأوربي، ليس له طابع تنفيذي مُلزِم، بل له رمزية كبيرة يعكس العلاقات المغربية الأوربية على مستوى الشعبي الديموقراطي، وهي تعكس التوجه الأخلاقي الذي تحاول أوربا أن تصدره للعالم بأن تدين دخول مجموعة من القاصرين إلى أوربا”.
وأوضح الشيات في حديثه لـ”آشكاين، أنه “لعقود عندما كان المغاربة يعانون على أبواب سبتة ومليلية، من خلال التجارة المعيشية، فالاتحاد الأوربي لا يرى هذا الأمر ولم يكن يراه ولا يريد أن يراه، وهذا أمر يدخل في باب النفاق العام الذي تعيشه أوربا من حيث علاقتها بحقوق الإنسان”.
وعدد الخبير في العلاقات الدولية، سيناريوهات الرد المغربي على هذا الأمر، بأنه “ما دام هذا القرار صادرا عن البرلمان الأوربي، في حين أن الجهات التنفيذية الأخرى سواء اللجنة أو المفوضية الأوربية، كانت آراؤهم أكثر عقلانية تجاه المغرب، فإذا بقي هذا القرار في صيغته النيابية، فإن القرار المغربي الموازي يجب أن يكون في هذا الصدد، أي انطلاقا من البرلمان المغربي”.
وشدد متحدث”آشكاين”، على أنْ “يبقى هذا الأمر في هذا المستوى لاعتبارات اقتصادية تربطنا مع أوربا، على أن يبقى هذا المشكل في هذا النسق الديموقراطي أو الشعبي أو التمثيليات، بمعنى أن يقتصر الرد المغربي على ما هو برلماني”.
ولفت الشيات الانتباه، إلى أنه “يمكن أن تكون هناك ردود فعل معينة عن طريق وزارة الخارجية المغربية، ولكن أن لا تصل إلى اتخاذ إجراءات فعلية، ولكن إذا تطور الأمر ليصبح له أثر على المستوى التنفيذي والواقعي وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية، فآنذاك أعتقد أنه يجب أن تتطور معه ردود فعل المغرب”.
وخلص محدث “آشكاين” إلى أن “هناك من يفرح لوجود هذا الشرخ بين المغرب والاتحاد الأوربي، ولكن إذا كان الأمر ضروريا، فكما نقول دائما: الأولوية للكرامة المغربية، وللوحدة الترابية للمغرب”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لنكن صادقين مع انفسنا دون جنون العظمة، حادث سبتة هو لتجار بالمغاربة وبلطجة، لو كنا نريد ان نضغط على اسبانيا حتى بورقة الهجرة لا يجب استعمال الاطفال ولا حتى المغاربة، اذا اردنا ان ننقل سياسة تركيا الناجحة في هذا الملف فهي لااااااااا استعمل اي تركي فقط الاغراب!
زد على ذلك خلقنا عدة اعداء في وقت واحد، اي فتحنا عدة جبهات للمواجهة، حتى المانيا اىتي طااااااالما ساعدت المغرب عاديناها!!!!!!!!!!!!!! لاجل تسليم معارض!!!!!!!
ناهيك عن هولندا، و و و في الاخير اصبحنا نطلب السلة من دون عنب!
ازدواجية المعايير، ونفاقنا في استقبال الكيان الصهيوني وادعائنا اننا نخدم الفلسطينيين شوهنا عالميا وها نحن الان شربنا رشفة صغيييييرة من نفس الكاس التي اذقناها للفلسطينيين حين استقبلنا جلاديهم
رفض وليس أدان يجب مراجعة وقراءة نص القرار قبل الإعلان،وزد على ذلك ماقيمة هذا القرار أاااذا علمنا أن أوربا ضعيفة سياسيا وقوية اقتصاديا،أما اسبانيا فأبانت عن ضعف كبير أمام المغرب لأنها أستقوت بالبرلمان الأوربي،إذا كان أحد يجب أن يحاسب فإسبانيا يجب أن تحاسب عن الجرائم التي أقترفتها في شمال المغرب وإبادتها للهنود السكان الأصليون لأمريكا
يجب على هذا الموقع أن يستدعي محللين سياسيين في المستوى، بعيدا عن لغة الولاء لجهة معينة ولو كانت على خطأ….حتى لا يفقد الموقع مصداقيته…نحن في حاجة لتحليل موضوعي بعيد عن الإنتصار للموقف المغربي ولو كان على خطإ!!!!