لماذا وإلى أين ؟

القصر الكبير.. “صعصع” يرعب حيا بأكمله أمام أعين السلطات

تعيش ساكنة أحد أحياء مدينة القصر الكبير في حالة من الفزع واللا طمئنينة بسبب غريب وفد على الحي في السنوات الأخيرة، ليقيم مشروعا تحوم حول الشبهات.
“مبقينا قادين نعسوا أو نقدروا نخرجوا في رحتنا”، يقول أحد المتضررين مما يقوم به هذا “الصعصع” من أعمال غير قانونية بأحد أزقة حي السلام، أو ما يعرف في المدينة بـ”حي بن حدو”، والذي يغطي على نشاطات غير مشروعة بحمام تقليدي، يتحدث الساكنة على انه يختلس المياه التي يشغله بها.

المتحدث الذي تواصل مع “آشكاين”، قال “إن هذا الشخص الذي قدِم إلى الحي في السنوات الأخيرة، لا يعرف من هو حقيقة وما إن كان إسمه وبطاقة تعريفه حقيقية أم مزورة، وكل ما يعرف عنه أنه كان بأحد الدول الأوربية وعاد على المغرب”، مضيفا “ويروج بين الساكنة أنه ربما هاربٌ من شيء ما، وفضل الاختباء بحي هامشي في مدينة صغيرة كالقصر الكبير على أن يستثمر ما جلبه معه من مال، والذي لا يعرف مصدره، في مشروع بأحد المدن الكبيرة التي تعرف رواجا اقتصاديا”.

وأضاف مصدرنا، أن “محل سكنى هذا الشخص، أصبح بؤرة سوداء في الحي تهدد أمن الساكنة، لكونه يستقطب مجموعة من الأشخاص الغرباء من خارج الحي لأغراض مشبوهة”، مشيرا إلى أنه “في شهر رمضان المنصرم، حول أحد المحلات (كراج) الموجود بهذا المشروع إلى وكر للقمار، حيت كان يجتمع به العشرات من القمّارة، وشهد في عدة مرات شجارات ومواجهات أرعبت الساكنة، وكادت أن تفضي إلى جريمة قتل”.

بل الأكثر من ذلك قول المصدر ” عمد هذا الشخص إلى افتتاح فرن تقليدي دون الحصول على ترخيص ودون أي شروط سلامة تقي الجيران من أضرار هذا الفران، وبعد عدة شكايات واحتجاجات تم اقفاله، ليعود بعد فترة إلى كراء نفس المحل لممارسة الحدادة وسط حي مكتظ بالساكنة، دون أدنى مراعاة لما سيخلف هذا المشروع من أضرار للسكان”.

وفي نفس الوقت، عمد هذا الشخص إلى تحويل سطح محل سكناه إلى قاعة للأفراح دون أي ترخيص كذلك، وأرغم كل سكان الحي على سهر الليالي بسبب الموسيقى الصاخبة وطقوس العرس التي لا تنتهي حتى مطلع الفجر، وكأن القصر الكبير لا يحكم فيها قانون الطوارئ الصحية أو أي قانون أخر لحماة أمن الساكنة”.

والغريب في الأمر، حسب المتحدث، أنه رغم كل هذه الشكايات، ورغم علم السلطات بنشاطه المخالف للقانون، وأذيته للساكنة، إلا أنه ما زال يمارس كل مرة نشاطا غير قانوني، ويصول ويجول بين السكان ويقول لهم “المخزن فيدي، وما أقوم به هو في علم الكوميسير، وهو من يقول لي سير كمل على شغلك وخليهم يغوتو”.

المثير أيضا، أن السلطات المحلية على علم بكل نشاطات هذا الشخص، لكون الساكنة اشتكت في أكثر من مرة لقائد الملحقة الإدارية التابعة للحي المعني، ووعدهم بالتدخل، لكن لحد الآن لم يرى أثرا لتدخله.

الساكنة حسب مصدر الموقع تتساءل “عمن يحمي هذا الصعيع، الذي قد يتسبب نشاطه، لا قدر الله، في أعمال إجرامية؟ ولماذا لا تُطبق السلطات القانون، بحزم، في حق هذا الغريب المشكوك فيه، رغم العشرات من الشكايات؟ وتأمل أن “تصحح السلطات المحلية الوضع، وتتصدى السلطات الأمنية لخروقات هذا “الصعصع” للقانون كما هو معهود عليها”، مؤكدة (الساكنة) “عزمها التصعيد إن استمر الوضع على ما هو عليه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي حر
المعلق(ة)
12 يونيو 2021 12:31

يجب على السلطات ان صح قول المتحدث بان صعصع يقول لهم السلطات في يدي. غير على القول ديالو خاصو يتعتقل ويتسجن بالزربة لانه تيورط المخزن في الفضائح ديالو .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x