حازب والشكاف تدخلان صراع الحصول على أمانة “البام”

يبدو أن الصراع على الأمانة العامة لحزب “الأصالة والمعاصرة”، سيشتد وذلك بعد دخول منافسين جدد على الخط وذلك على بعد أقل من ثلاثة أيام عن انعقاد المجلس الوطني لذات الحزب، والذي من المنتظر أن يقدم فيه الأمين العام الحالي إلياس العماري استقالته.

وبحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر مطلعة، فإن البرلمانية السابقة عن ذات الحزب، ميلودة حازب، والبرلمانية الحالية، عزيزة الشكاف، من المنتظر أن تدخلا المنافسة بدعم من قياديين بالحزب.

وبحسب ذات المصادر، فإن “حازب ستدخل المنافسة مدعومة من طرف بعض القياديين، وخاصة من الجيل المؤسس للحزب، وذلك نظرا لما يرونه فيها من حنكة سياسية ومراكمة للعمل السياسي سواء داخل البام أو بالحزب الذي كانت به سابقا”.

وتضيف المصادر نفسها، أن “الشكاف ستدخل المنافسة مدعومة من الجناح الذي يطالب بتشبيب قيادة الحزب، وإعطاء فرصة للشباب من أجل قول كلمتهم، حيث ستنافس الشكاف شابا آخر وهو المهدي بنسعيد”.

وكانت مصادر من داخل حزب “الجرار”، قد تحدثت عن أن “المرشح لخلافة العماري في منصب الأمين العام، محل خلاف بين اليساريين القدمى الذين يدعمون ترشيح بنشماس، الذي يطمح للاستمرار لولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين، وبين تيار الجنوب، الذي يتداول في ثلاث أسماء هم فاطمة الزهراء المنصوري، وعبد اللطيف وهبي، والمهدي بنسعيد”.

يشار إلى أن “البام”، سيعقد مجلس وطني استثنائي، يوم السبت 26 ماي الجاري، لمناقشة نقطة فريدة تتعلق باستقالة الأمين العام الحالي، ومن المرجح أن يتم الحسم خلال نفس اليوم في الاسم الذي سيخلف العماري في أفق عقد مؤتمر وطني لانتخابه رسميا.