لماذا وإلى أين ؟

نواب أوربيون يحملون إسبانيا مسؤولية الأزمة مع المغرب

كشف النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، نيكولاس باي، أنه لم يصوت لصالح قرار البرلمان الأوروبي الذي يعادي المغرب، إذ شدد على أن الحكومة الإسبانية هي المسؤولة عما جرى في شواطئ سبتة.

وقال النائب الفرنسي، في تغريدة على حسابه في تويتر “لم نصوت للقرار لأنه إذا كان الابتزاز بالهجرة غير مقبول، فإن الحكومة الاشتراكية الإسبانية مسؤولة إلى حد كبير عن الأحداث في سبتة، من خلال استضافة شخصية من البوليساريو، وهي منظمة إرهابية معادية للمغرب”.

في ذات السياق أكد برلمانيون وفاعلون سياسيون أوروبيون، اليوم الجمعة، على ضرورة الحفاظ على الشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وقالت النائبة الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الشراكة المتميزة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب “تكتسي قيمة أكبر من أن يتم زعزعتها”.

وسجلت أن هذه الشراكة “مبنية على تاريخ وتحديات مشتركة، وعلى قناعة بوحدة المصير”.

وبهذه المناسبة، أشادت البرلمانية الأوروبية “بعزم” صاحب الجلالة الملك محمد السادس على التسوية النهائية لمسألة القاصرين المغاربة غير المرفوقين في أوروبا.

من جهة أخرى، أكدت لوازو أنه بصفتها “صديقة” لإسبانيا والمغرب، “يحدوها أمل كبير في تهدئة التوتر” بين المملكتين، ودعتهما إلى “العمل سويا لتجاوز خلافاتهما”.

وأكد النائب البرلماني الإيطالي ماركو دي مايو، من جهته، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أنه “يجب على مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعزيز وساطة بين إسبانيا والمغرب، تأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة بشكل لا يعرض للخطر العلاقات الممتازة مع المغرب” الشريك المهم بالنسبة للتعاون مع أوروبا في مجال الهجرة.

وتعليقا على القرار المثير للجدل الذي اعتمده بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن المغرب، عبرت رئيسة المنظمة الدولية للنساء الديمقراطيات المسيحيات أنا ماريا ستام سيرفون عن أسفها لهذه المبادرة العقيمة، وعن “خيبة أملها الكبيرة إزاء الاستغلال السياسي لمسألة الهجرة الحساسة من قبل إسبانيا في أزمتها الدبلوماسية الثنائية مع المغرب”.

وأبرزت، بهذه المناسبة، “الدور الرئيسي للمغرب كشريك يكتسي أهمية بالغة في مكافحة الهجرة غير النظامية، وكذا جهوده المهمة في مكافحة الإرهاب”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكبير
المعلق(ة)
12 يونيو 2021 18:00

شكرا

Karam
المعلق(ة)
12 يونيو 2021 17:51

بعد فوات الأوان. كان على هؤلاء التدخل والقيام يالتحسيس في الوقت المناسب. أما الآن فوجب على المغرب السير إلى الأمام دون النضر إلى الخلف مع الاخد بالاعتبار كل ما وقع ومن مع ومن ضد مصلحة وطننا الحبيب. عاش المغرب والويل للجيران الأوغاد…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x