2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خطوة وصفت من قبل متتبعين بـ”التحدي لقرار حزب الاستقلال وتدابير السلطات لمنع تفشي كورونا”، واصل الأمين العام السابق لحزب “الاستقلال” حميد جولاته الانتخابية بين أحياء وأزقة فاس.
واعتبرت جولات شباط تحد للسلطات، لكونه ومنذ عودته إلى المغرب قبل أشهر، وهو يعقد لقاءات وتجمعات دون إيلاء أي اعتبار للتدابير الاحترازية التي وضعتها الحكومة، سواء بالتباعد أو الكمامة أو تفادي التحية باليد والقبل بالوجه.
وبخصوص تحديه لحزب “الاستقلال”، فيتمثل في مواصلته لحملته الانتخابية رغم صدور قرار من الحزب يقضي بحل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ الحزب وأهدافه ومقرراته.
شباط الذي أفادت مصادر أنه عاد إلى المغرب بعد إبرامه لصفقة مع جهة ما، لم يعر قرار الحزب أي اعتبار، ومازال يجيش أتباعه بالمدينة التي يصفها بـ”قلعة شباط”، والتي أصبت الأولى مغربيا في معدل الجريمة خلال الـ12 سنة التي قضاها في تدبير شؤونها.
فمن أين يستمد هذا المسؤول السابق، المغضوب عليه، كل هذه الثقة ليصول ويجول ويتحدى حزبه والقانون؟
ومن يضمن له عدم المتابعة فيما يرتكبه من خروقات حاليا، وفتح تحقيق فيما يشتبه أنه قد يكون ارتكبه من خروقات في التسيير وتدبير شؤون جماعة فاس وماليتها؟
اللهم شباط ولا الديبشخي
هذا الشخص يظهر لنا مدى تساهل السلطات مع المافيا لانه مفيوزي، تصدر في حقه التهم ولا يدخل السجن في البرلمان ولم يشتغل يوما واااااااحدا قضاها عطلة بين تركيا و المانيا وعاد مع الانتخابات
حول فاس الى وكر الرذيلة والدعارة والمخدرات
شعب منافق.. للأسف.. لا ترجى طائلة منه