لماذا وإلى أين ؟

سلطات الرباط تفرق وقفة تضامنية مع الريسوني والراضي (صور وفيديو)

منعت السلطات العمومية بمدينة الرابط تنظيم وقفة تضامنية مع الصحافيين المتابعين في حالة اعتقال، عمر الراضي وسليمان الريسوني، كان يعتزم تنظيمها أمام مبنى البرلمان بعد عصر يومه السبت 12 يونيو الجاري.

الوقفة الممنوعة دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في سياق ما سمته بـ”اليوم النضالي التضامني” مع الصحفيين المذكورين، واستجاب لها عدد من الحقوقيين والمتعاطفين مع قضية الراضي والريسوني، وكذا أفراد من أسرتيهما.

وما إن شرع المستجيبون لنداء الوقفة بالتجمع في الساحة المقابلة للبرلمان حتى أعطي لهم إنظار بالتفرق من طرف مسؤول أمني، ليتم بعدها التدخل لتفريقهم دون تسجيل اية إصابات جسدية.

ورغم التدخل، ردد المتضامنون شعارات تطالب بتمتيع عمر وسليمان بالسراح المؤقت، وأخرى تحذر من عواقب عدم التدخل لإنقاذ حياة الريسوني الذي وصل يومه الـ66 من الإضراب عن الطعام” .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
karim
المعلق(ة)
13 يونيو 2021 01:33

للأسف ليست هذه الوقفات من سينقذ المضرب عن الطعام علما أن مطلبه غير قانوني و غير واقعي و بعيد عن الضوابط القانونية و القضائية و إلا فأي سجين يريد الخروج من السجن و الإفراج عنه أو المحاكمة في حالة سراح فما عليه إلا خوض إضراب عن الطعام و هذا طبعا من الأمور المستحيلة في جميع دول العالم .الجمعية الحقوقية إن كان يهمها حقا إنقاذ الريسوني كان عليها أن تبادر بالاتصال المستمر إذا لزم الأمر بالسجين و إقناعه بوقف الإضراب حفاظا على حياته و صحته و عائلته و حين تنجز هذه المهمة الإنسانية و الحقوقية أنذاك فلتنظم ما شاء لها من وقفات أو جلسات تضامنية…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x