2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلقى عدد من التجار الصغار إشعارات من الأبناك بضرورة تسوية الوضعية المالية تجاه مديرية الضرائب بشكل مستعجل تفاديا للحجز على أرصدتهم، وذلك في خطوة
وقالت يومية “المساء” في عددها اليوم الاثنين، أن عددا من التجار استنكروا توظيف أسلوب الترهيب من خلال التلويح بالحجز على الرصيد في إجراء يتجاهل الظروف الصعبة التي يمر منها آالف التجار والمهنيين نتيجة تداعيات الجائحة التي جعلتهم عاجزين على سداد مستحقات الماء والكهرباء وسومة كراء المحلات، وأجبرت عددا منهم على الإغلاق، كما دفعت آخرين إلى الاقتراض لأداء المساهمة المهنية الموحدة.
ومن جانبه، اىستغرب حسن سال، نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، العودة إلى العمل بالحجز على الرصيد البنكي بعد أن تم التخلي عن هذا الإجراء في وقت سابق ”أخذا بعين الاعتبار الأوضاع الصعبة التي يمر منها عدد كبير من التجار الصغار، والتي تفرض ذعمهم والعمل على تيسير تحصيل التحملات المالية المتراكمة عليهم بطرق تراعي ظروفهم الحالية، وعدم تعقيد أوضاعهم من خلال تفعيل الحجز.
ونبه سالم إلى أن الحجز على الرصيد البنكي يعني الحكم على التاجر بوقف نشاطاته وتعامالته، وهي خطوة تعكس حقيقة أن الحكومة لا تفكر إطلاقا في مصير البسطاء من التجار الصغار الذين صاروا يعانون من الركود والمنافسة الشرسة مادام الوزراء والمسؤولون يتقاضون راتبهم بانتظام نهاية كل شهر.
لان الحكومة الخوانزية المشؤومة جاءت فقط من أجل فرض الضرائب على المواطنين البسطاء و الفقراء ولا ننسى بان وجه النحس بنكيران كان يريد ان يفرض ضريبة على نوادل المقاهي وعلى تجار السجائر بالديطاي .. وكان يصيح ويرغد أنهم لخوانزية سيحاربون التماسيح والريع.. فإذا بهم هم التماسيح الذين يحتوا اموال الناس بالباطل واستحلوا تقاعد ربعي ربوي بالملايين
ولماذا البنوك لم تهدد مهربي ثرواث الشعب وثروات الأمراء و الأميرات وأخناتوش ممن تضاعفت ترواتهم و و و بدل التجار الصغار.