2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتناسل مخاوف إسبانيا واضطراباته مواقفها بالانعكاس على إعلامها الرسمي أو القريب من الأجهزة الأمنية، والتي تعكس بشكل أو بآخر التوجه العامة لسياسة الدولة وعلاقتها بجيرانها، وهو ما يظهر من خلال مقالات تنشرها أكبر الجرائد في الجارة الشمالية وأكثرها انتشارا.
وفي هذا السياق، أوضحت صحيفة “إلموندو” الإسبانية الواسعة الانتشار، أن إسبانيا تعتقد أنها إذا استسلمت الآن بشأن قضية الصحراء، فإن الرباط ستطالب بسبتة ومليلية فيما بعد
وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن “للأزمة الدبلوماسية مع المغرب خط أحمر هو الصحراء، وأن إسبانيا لن تغير رفضها الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على هذه المنطقة، حيث يمكن قراء هذا الرفض على أنه حنين إلى الماضي الاستعماري لجيب كان تستعمره إسبانيا قبل 1975، مؤكدة على أن رفض إسبانيا هو” آلية دفاع”.
وشددت “إلموندو” على أن “الحكومة الإسبانية لا تفكر في الاستسلام لضغوط الرباط، على الرغم من حقيقة أن هناك أصواتًا في إسبانيا تطالب بمراجعة هذا الموقف وأن العلاقات مع المغرب تمر بأحد أسوأ لحظاتها، خاصة أن إسبانيا ترفض مغربية الصحراء”.
وأكد مصدران تنفيذيان إسبانيين لـ”إلموندو”، على أنه “إذا تمكن المغرب من سحب اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء، فإن الخطوة التالية ستكون هي المطالبة بسبتة ومليلية”.، مشيرة إلى ما صرح به رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، قبل بضعة أشهر، حينما قال في تصريح صحفي إنه “سيأتي اليوم الذي سنعيد فيه فتح قضية سبتة ومليلية، وأن هذه الأراضي المغربية مثل الصحراء”.
ولفتت الصحيفة الإسبانية نفسها الانتباه، إلى كون “إسبانيا واجهت مشكلة جديدة عندما اعترف ترامب في 10 ديسمبر 2019 بمغربية الصحراء، في مقابل قيام المغرب بإعادة العلاقات مع إسرائيل.
موردة أنه في الأسبوع نفسه من الاعتراف الأمريكي، نفى المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، أن “يكون جو بايدن يروج لسياسة “الاستمرارية” في نفس سياسة ترامب، وأنه يسعى للوصول إلى حل يرضي الأطراف”.
وأوضحت “إلموندو” أن “الاجتماع الذي سيعقده جو بايدن اليوم الاثنين مع بيدرو سانشيز في قمة الناتو في بروكسل؛ مجرد محطة تواصل وفرصة للتعرف على بعضهما البعض شخصيًا، وأنه لا يوجد تأكيد على أنهم سيتحدثون عن الصحراء، مشددة على أن إسبانيا ستستضيف قمة الناتو 2022، وهو موعد خاص في تاريخ الحلف الأطلسي لأنه اجتماع استثنائي سيتم فيه تحديد تحديات السنوات المقبلة”.
وخلصت الصحيفة نفسها، إلى أن “إسبانيا تحاول تجاوز الأزمة مع المغرب بضبط النفس الشديد رغم الانتقادات المستمرة من الرباط، حيث دعا حث بيدرو سانشيز، يوم الجمعة المنصرم، في كوستاريكا، كلا البلدين على التطلع “إلى المستقبل، وأن هناك أشياء كثيرة توحد البلدين أكثر من تلك التي تفرقهما”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
هذا ما قلته قبلا!
لهذا نصيحتي الاتية، لا يجب ان نفتح كل الجبهات مرة واحدة، علينا الان ان نطمإن د اسبانيا بعدم المطالبة بسبتة ومليلية في عهد ملكنا الحالي، و هنا ينتهي الوعد،