كشف مصدر مطلع داخل الحزب الاشتراكي الموحد أن هناك غليانا داخل فروع الحزب بسبب الاتصالات المكثفة التي يجريها محسوبون على محمد مجاهد ومحمد الساسي من أجل إقناع الأعضاء بالالتحاق بالتيار الجديد الذي يقودانه داخل الحزب وقلب الطاولة على الأمينة العامة نبيلة منيب وأغلبيتها.
وأضاف المصدر أن مضمون الاتصالات التي تمت هو ضرورة خلق جبهة موحدة في الفروع مع باقي المكونين الآخرين للفدرالية، الطليعة والمؤتمر، من أجل سد الطريق على كل مرشح محسوب على الخط السياسي لنبيلة منيب والمتريث في عملية الاندماج ويطالب بتوفير شروط نجاحه.
وكرد فعل على تحركات “تيار الاندماج هنا والآن” الذي يقوده الساسي ومجاهد ، خرجت أصوات في العديد من الفروع المطالبة بمواجهة ما تسميه ابتزازا وذلك بفك الارتباط مع الفدرالية والاستعداد للتقدم في الانتخابات المقبلة برمز الشمعة الخاص بالحزب الاشتراكي الموحد .
يشار إلى أن إقدام الحزب الاشتراكي الموحد على هذه الخطوة في حالة حدوثه من شأنه إقبار رمز الرسالة الخاص بفدرالية اليسار الديمقراطي عملا بميثاقها القانوني الذي ينص على أن الرسالة ملك للأحزاب الثلاثة ولايمكن يستمر إلا إذا استمر تحالف الأحزاب الثلاث.
