شباط لبركة: وبزاف هادشي شنو المشكل؟

دخل الامين العام السابق لحزب الاستقلال؛ حميد شباط، على خط قرار اللجنة التنفيذية للحزب القاضي بحل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، معربا عن عدم تفهمه لأسباب اتخاذ قرار من هذا النوع في الظرفية الراهنة.

وتساءل شباط في حديثه لـ”آشكاين”، “هل هناك حزب يمكن أن يقدم على هذه الخطوة خلال الظرفية الراهنة؟”، مسترسلا “وبزاف هادشي شنو المشكل؟ مشددا على أن “فروع مدينة فاس تعتبر من أنشط فروع الحزب، كما أن ساكنة المدينة متشبثة بترشحنا، فأين المشكل إذن؟ لكن للي باغي يهدي شي هدية لشي واحد آخر هذاك شغلو”.

واعتبر المتحدث، أن “فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس انتخبت بشكل قانوني وذلك في غيابي وهي قادرة على الدفاع عن حقها في العمل، وبالتالي فإن القرار لا يعنيني في شيء”، مستدركا “شنو المشكل زعما؟ واش باش مايترشحش شباط نحيدو الفروع دالحزب ولا شنو؟”.

وكشف الأمين العام السابق لحزب “الميزان”، أن لا علم له بحيثيات القرار الذي اتخذ “بدون سند قانوني”، مردفا “إلى بقينا هاكا راه مشكلة خاصة أن حتى حزب ما يقدم على هذه الخطوة فهاذ الظرفية، الجبهة الداخلية خاصها تكون موحدة، لكن كل واحد كيحسب حسابو، وأنا كبرلماني خدام خدمتي كنتواصل مع الناس عادي”.

وخلص شباط، إلى أنه لم يقدم استقالته من حزب الاستقلال، بالقول “شباط مامقدم استقالتو ومامشى لحزب آخر، شباط فحزبو وخدام كبرلماني، من حقي نأطر الناس، ومن حقي نشوف الناس، ومن حقي نسول على الناس، يعني شنو المشكل؟”، وفق تعبير المتحدث.

وكان حزب الاستقلال قد قرر حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ الحزب وأهدافه ومقرراته.