![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2019/06/rabah240619.jpg?resize=630%2C430&ssl=1)
شارك السيد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة أمس الإثنين 14 يونيو الجاري، عبر تقنية التواصل المرئي، في الاجتماع الوزاري الثالث حول الطاقة للاتحاد من أجل المتوسط.
الاجتماعي المذكور انعقد هذه السنة تحت الرئاسة الفعلية للبرتغال وحضرته إسرائيل باعتبارها أحد أعضاء الاتّحاد من أجل المتوسط الذي يشمل الدّول الثمانية والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و المفوضيّة الأوروبيّة و خمسة عشر بلدا متوسّطيا وهي النّمسا و الجزائر والبوسنة و الهرسك و كرواتيا و جمهوريّة التّشيك ومصر وفنلندا وألمانيا والمجرّ وإيطاليا و لاتفيا وليتوانيا ومالطا وموناكو والمغرب والبرتغال ورومانيا و سلوفينيا والسّويد وتونس و المملكة المتّحدة و البانيا وبلجيكا و بلغاريا و قبرص والدّنمارك واستونيا وفرنسا واليونان وايرلندا وإسرائيل والأردن ولبنان ولكسمبورغ وموريتانيا ومنتنيغرو وهولندا وفلسطين وبولونيا وسلوفاكيا واسبانيا وسوريا وتركيا.
الرباح استعرض مستجدات قطاع الطاقة بالمملكة المغربية، وآفاق تطوره في ظل جائحة فيروس كرونا، مبرزا أهم الأوراش والبرامج المنجزة أو التي في طور الإنجاز بغية تسريع وثيرة الانتقال الطاقي بالمغرب، والتي تهم بالخصوص الكهرباء والطاقات النظيفة الواعدة كالهيدروجين الاخضر وتعميم الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ودعم البحث العلمي والتكوين، كسب ما دبجه في تدوينة على صفحته الاجتماعية.
المثير أن الرباح حضر الاجتماع الذي شاركت فيه إسرائيل وذلك بعد وقت قصير مما وصفه حزب “البيجيدي”، الذي يعتبر أحد قياديه بـ”العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجرائم الحرب المرتكبة في حق المدنيين الفلسطينيين”، وهو ما يتناقض والخطاب الذي روجه حزب البيجيدي خلال هذه الأحداث، والذي وصل على حد بعث الأمين العام لذات الحزب برقية تهنئة لحماس التي قادة المواجهة مع الجيش الإسرائيلي خلال هذا القصف.
فضيحة نائب رئيس حركة حماس تضع كل من يتسر وراء الدين امام المجهر وكذلك الذين يستعملون القضية الفلسطينية للاسترزاق
أقول لرباح و من يدور في فلكه أن المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها أسقطت نتانياهو الصهيوني من الكحومة إسرائيل بين قوسين ليست عضو في الإتحاد الأوروبي أعضاء الاتّحاد من أجل المتوسط الذي يشمل 27 دولة و ليس الدّول الثمانية والعشرين .