لماذا وإلى أين ؟

الجماعة تقصف “البيجدي” بعد إستضافتها لذراعه الدعوي

قال فتح الله أرسلان؛ نائب الأمين العام لجماعة “العدل والإحسان”، إن “إسلاميي العدالة والتنمية يقودون حكومة لا تحكم، وتقتصر مهمتها على إطفاء الحرائق”، معتبرا أنه “لا يمكن وصفها بحكومة الإسلاميين، لأنها تتشكل من أحزاب متعددة المشارب الفكرية والإيديولوجية، والإسلاميون فيها لا يمثلون القوة المؤثرة”.

وانتقد أرسلان، في حديث لـوكالة “قدس برس”، اليوم الأربعاء 23 ماي، “أداء حكومة العثماني في التعاطي مع تصاعد الحراك الاجتماعي، نتيجة الغلاء وتدني القدرة الشرائية للمواطن”، مؤكدا أن “الحكومة في المغرب لا تحكم حقيقة، وأن مبادراتها لا تدخل إلا في إطار إطفاء الحرائق”، وزاد أن “الحكومات في المغرب، سواء قادها الإسلاميون أو غيرهم، هي لا تحكم أصلًا”.

واعتبر القيادي في جماعة “العدل والإحسان”، أن “نقطة الخلاف الرئيسي بين العدل والإحسان وحزب العدالة والتنمية، تقوم على أساس أن الأخير يعتقد بإمكانية الإصلاح من داخل المنظومة الحالية، بينما ترى العدل والإحسان بأن الوضع الحالي لا يسمح بالإصلاح أصلًا”، متابعا: “خلافنا مع إسلاميي العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح، ومع غيرهم، أننا نرى أنه لا وجود للديمقراطية في بلادنا، وأن كل ما هو ناجم عن الانتخابات ليس إلا إطارات شكلية، لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئًا”.

واسترسل أرسلان، أن “الدليل على ذلك هو حكومة العثماني الحالية التي ضمت أحزابًا غضب عليها الناخب لكنه وجدها في الحكم”، مشيرا إلى أن “الدولة نجحت في تدجين الأحزاب وإضعافها بينما فشلت الأحزاب في الإصلاح الذي دخلت من أجله للحكم”، وزاد أن “الخلاف الموجود بين قيادات العدالة والتنمية بعد إعفاء بنكيران من تشكيل الحكومة، خير دليل على ذلك

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x