أفاد نائب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سليمان العمراني، أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، تندرج في إطار العلاقات بين المملكة المغربية وفلسطين.
وقال العمراني في تصريح صحفي لـ”آشكاين”، إن الزيارة التي يقوم بها هنية للمغرب هي بدعوة رسمية من “البيجيدي”، مضيفا أن هنية سيصل إلى الرباط، اليوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، في زيارة هي الأولى من نوعها للبلاد.
وأكد المسؤول الحزبي نفسه أن هذه الزيارة “ستساهم في دعم القضية الفلسطينية”، مشيرا على أن “هذا الدعم هو محل إجماع من كل مكونات المملكة المغربية، وسوف تساهم في التشاور وتبادل الأفكار بما ينهض أكثر بالدعم المغربي”.
وعن برنامج الزيارة، أشار المتحدث نفسه إلى أنها ستشمل بالخصوص لقاءات مع بعض الأحزاب المغربية”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى، وما إن كان هنية سيتم استقباله من طرف الملك أم لا؟
إن هذه الخطوة التي أقدم عليها البيجيديون سياسوية شعبوية مسمومة يدسها فيها حزب البيجيدي السم للوطن كما يدس الغادر السم لعدوه في العسل ، وهكذا فإن دعوة إسماعيل هنية من طرف البيجيدي في هذا الظرف الخطير بالذات يعد محاولة بائسة يراد بها إلحاق الضرر البليغ بما حققته وتحققه الدبلوماسية المغربية من مكاسب دبلوماسية تخدم قضية الوحدة التربية للمغرب ، وهكذا يتراء للعيان والمتتبعين بأن البيجديين أصبح همهم الواحد هو ركوب مزاجهم المهوس بالشعبوية والسياسوية المقيتة بدافع الأطماع في المكاسب الانتخابية البخسة الرخيصة على حساب ضربهم للمصالح الوطنية العليا ، فيا ليت العثماني وجه مثلا دعوى لخوسيه لويس ثباتيرو الأمين العام للحزب الاشتراكي الاسباني رئيس المجلس الأربي سابقا ، للتباحث معه من أجل دفع إسبانيا إلى الاعتراف الصريح والرسمي بمغربية الصحراء المغربية ، بدل توجيه الدعوة لإسماعيل هنية في وقت غير مناسب تتعارض فيه زيارة هنية مع الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب في موجهة أعداء الوحدة التربية للمغرب من العدوة النازية ألمانيا وإسبانيا الصليبية الاستعمارية ، والجزائر وإيران المتحالفين اليوم ضد المغرب .
المغرب كدولة مخاطبه السلطة الشرعية الفلسطينية والمغرب كبلد عريق التقاليد الدبلوماسية على مدى امبراطوريات كبرى تعاقبت على حكمه وشكلت استمرارية دولته لا يلعب اللعب الصغير الذي قد تلعبه بعض الفصائل الفلسطينية وحتى بعض جهات السلطة الفلسطينية ذاتها
مدعو من طرف حزب الندالة يعني هو مدعو بصفته رئيس ” المقاومة” -خسب الحزب- و زعيم الارهابيين -حسب اسرائيل حليف المغرب- ورقة المقاومة الفلسطينية ورفص تلتطبيعهو اخر الاوراق المحروقة انتخابيا لدى حزب الندالة …هذا صلب الحكاية…الملك بريء من دعوته واستقباله …حزب الندالة الان يعتبر نفسه خارج الحكومة ويتصرف حسب قناعاته وهي ليست بالضرورة قناعات عموم تلشعب…فهذا الحزب بعيش على وهم تمثيل المغاربة بينما لا بمثل الا من يصوتون له وهم لا يشكلون حتى 0،5% من القوة الناخبة التي ملت ومفرت من كل الاحزاب…لنننهض حتى نقرأ الواقع ونقر بالحقائق
لا لن يستقبله الملك لان جلالته مامساليش له وماشي هو لي وجه له دعوة وحزب الباجدية هم من دعوه من اجل بروباكاندا إخوانية و حملة إنتخابية سابقة لاوانها حتى يقول قطيع الخوان ان الباجدية مهتمين بفلسطين