لماذا وإلى أين ؟

زيارة هنية إلى المغرب تفضح تناقض “البيجيدي” (كجي)

اعتبر الناشط الامازيغي؛ منير كجي، أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”؛ اسماعيل هنية، إلى المغرب في زيارة هي الأولى من نوعها للبلاد، تلبية لدعوة رسمية من حزب العدالة والتنمية “يفضح وجه التناقض لدى قيادات “البيجيدي”.

وقال كجي في حديث مع “آشكاين”، إن “الامين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، هو من وقع بيديه على اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل”، مضيفا “وفي الوقت ذاته، يقدم دعوة رسمية لرئيس حركة “حماس” التي تعتبر منظمة إرهابية تدعو إلى الحرب على اليهود وطردهم لزيارة المغرب”.

“معروف من يمول حركة “حماس” في حربها على اليهود”، يسترسل المتحدث ذاته، مستدركا “إيران التي تدعم البوليساريو هي الممول الرئيسي لحركة حماس، وبالتالي يجب أن لا نستغرب إذا استدعى العثماني يوما الأمين العام لحزب الله اللبناني؛ حسن نصر الله”، مشيرا إلى أن ما سبق ذكره “يبين التقارب بين الحركات الاسلامية التي لا تؤمن بالدمقراطية وحقوق الانسان”.

منير كجي ـــ ناشط أمازيغي

وخلص كجي، بالقول “بصفتي مواطنا مغربيا وناشطا أمازيغيا لا يشرفني قطعا أن يأتي إرهابي وعضو التنظيم العالمي لإخوان المسلمين في زيارة إلى المغرب”، في إشارة إلى زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية، إلى المغرب.

وكان نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سليمان العمراني، قد أفاد في تصريح لـ”آشكاين”، أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية، تندرج في إطار العلاقات بين المملكة المغربية وفلسطين.

وأكد العمراني، أن الزيارة التي يقوم بها هنية إلى المغرب هي بدعوة رسمية من “البيجيدي”، مشيرا إلى أنها ستشمل بالخصوص لقاءات مع بعض الأحزاب المغربية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى، وما إن كان هنية سيتم استقباله من طرف الملك أم لا؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Mustapha
المعلق(ة)
17 يونيو 2021 10:33

Soyons pragmatiques! loin des émotions; si l’accueil de monsieur Heneya peut aider à relancer les pourparlers avec Israël et à terme arriver a une solution durable et que le Maroc aura l’honneur de cette initiative, pourquoi pas?n

Ali
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 22:39

حزب المنافقين يجب محاسبته في الانتخابات المقبلة. من خلال طرح أسئلة التالية : توقعون التطبيع وتتنكرون له . تستقبلون هنية لدغدغة مشاعر الشعب المغربي للقولون نحن مع حماس المنظمة اارهابية. تغيبون يوم التصويت عن الكيف حيث حضر من العدالة فقط 45 وانتم أكثر من 100 لو حضرتم كما تحضرون في تصويتات أخرى لصوتتم ضد بالاغلبيةوليس 45. كفا نفاقا كفى مراوغة كفى مكرا. الله يفرحكم

moh
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 19:05

هؤلاء الملتحون (اقصد الحركات الارهابية “الاسلامية”) اكبر خطر يهدد امن الشعوب يجب علئ المخزن ان يحذو معهم حذو السيسي ويوقف تمددهم وتغلغلهم في المنظومات الحساسة للدولة وحذار من فوات الاوان

AMAZIGH
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 18:21

أنت لا تمثل الا نفسك،ولا حق لك التحدث باسم المغاربة .
ان تطلق الأحكام الجاهزة على الغير بدون بينة، وفقط لأنه يناقض منطق ايديولوجيتك التي تمج كل ماهو عربي او اسلامي، يفرض عليك اعادة النظر في “بصفتي مواطنا مغربيا وناشطا أمازيغيا ”، لأن الأمازيغ ،وهذا ما لا تريد أن تسمعه،لا يتمهاون مع توجهاتكم .

Karim
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 18:20

الإرهابي لايضع يده الا مع إرهابي.

Bentahar Mostafa
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 17:50

كجي هذا يشرفه أن يستقبل الصهاينة الإرهابيين الحقيقيين أما حماس فهي تقاوم الأحتلال الغاصب

Bentahar Mostafa
المعلق(ة)
16 يونيو 2021 17:47

شيأ من الموضوعية رئيس حماس المقاومة جاء في إطار زيارة خاصة وليس بطلب من الحكومة ورئس الحكومة يمطن أن يستقله كرئيس لحزبه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x