لماذا وإلى أين ؟

أكادير.. أستاذ جامعي يجر زملاءه إلى القضاء لهذا السبب

جر الاستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر؛ أحمد قيلش، عددا من زملائه في الكلية إلى القضاء، بسبب ما اعتبره “إهانته والقذف في حقه مع بث ادعاء ات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير والتزوير”.

وبحسب نص الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، فقد أقدم كل من الاساتذة “إبرهيم. أ”، “محمد. ا”، “محمد.م”، “عبد الرحمان.ح” و”خديجة.م”، على صياغة ورقة “مُوقعة من طرفهم تحمل عبارات تحقيرية وقذف وإهانة وتشهير في حق العارض، ووصفه مُتابعا بعدة قضايا تخدش في صفته الشخصية والاعتبارية كأستاذ جامعي؛ من قبيل أنه متابع بعدة قضايا بما فيها استغلال النفوذ والاتجار بالبشر”.

وكشفت الوثيقة ذاتها، أن ذلك جاء بعدما نشرت إدارة الكلية إعلانا يُحدد ساعة وتاريخ مناقشة أطروحة التي يشرف عليها المشتكي مع أسما ألأساتذة المشكلين للجنة المناقشة، مشيرة إلى أنه جرى نشر الورقة التي تتضمن العبارات الذكورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية، ما يشكل بحسب المصدر ذاته “مخالفة صريحة للقانون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
المصاحبة
المعلق(ة)
17 يونيو 2021 13:04

ما تضمنته معطيات الشكاية التي قام نفس الاستاذ بتسريبها هي وقائع صحيحة وهو موضوع متابعات قضائية ومتورط في تزوير شواهد وملفاته التخمة معروضة على القضاء، والخطير في الامر انه يساهم في توليف وقائع وهمية هو ذاته من قام بتصديرها للعامة بحيث انه قام بتسريب الوثيقة قصد الوصول الى ما هو عليه الان جاعلا لنفسه مركزا قانونيا كضحية والعكس غير ذلك، هذا المقال بصياغته هذه تدل على أنه هناك يد خفية حملة قلم الكتابة وتجردت الجريدة من الموضوعية والدقة في تعاطيها للمادة ان كانت تصلح فعلا ان تكون مادة اعلامية وبعيدا ايضا عما سمي بالوثيقة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها ولا أدل على كون الموقع مجرد بوق يردد ترانيم زبنائه ممن يدفعون المقابل ازاء المقال فهو تنعدم فيه نقطة التواجهية والاستماع للطرف الاخر خرقا لاخلاقيات العمل الصحفي والتوجه للضغط والتأثير على السلطة القضائية في ملف مازال البحث فيه جاريا كخرقا لقانون المسطرة الجنائية ولدستور المملكة، الى جانب ذكر أسماء الاطراف وهو ما يشكل ايضا قدفا ومسا بالحياة الخاصة مقرون بعنصر التشهير كظرف تشديد (وهو ليس جريمة بحسب ما ذكر في النقال عفوا في المقال) وأن ذكر الاسم الشخصي مقرون بالحرف الاول من الاسم العائلي بشكل صريح يستشف منه ثبوت القدف طالما ورد النشر بصيغة يمكن التعرف على الشخصيات المعنية به، واخيرا ان نشر صورة المعني بالامر مع ذكر اسمه كاملا لهو دلالة ايضا على ما ذكر سلفا بان مصدر المقال معروف ومكشوف، وإنه لأسف كبير وحسرة على ابناءنا الطلبة والمقال مملوء على آخره بمطبات املائية ونحوية وقانونية …

رضوان
المعلق(ة)
17 يونيو 2021 10:34

مستوى ديال الحمير. ماذا سوف يتلقى الطلاب ممن يشهرون بإنسان؟ إذا كان هذا الأستاذ فعلا متهما و بلغ خلافهم مع المعني ذروته فالقضاء في كل الحالات هو الفيصل. كل واحد كيتبع الاصل ديالو و البيئة اللي تربى فيها. ما جات لا بأستاذية و لا هم يحزنون.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x