لماذا وإلى أين ؟

علمي: ما قاله فاتحي حول محاصرة الفيسبوك لا علاقة له بالخط السياسي للحزب

قال محمد علمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، إن الكلام الذي قاله عبد الحميد فاتحي، عضو نفس الفريق، “لا علاقة له بالخط السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حول إقرار حرية الرأي والتعبير، الذي دافع عنها في وقت لم يكن فيه أحد يقدر على الكلام”.

وأضاف علمي في تصريح لـ”آشكاين”، “بعض الأشياء لا تعجبني ولكن لا سلطة لي على برلماني له نفس الحقوق مثلي من الإدلاء برأيه”، مشددا على أن “فاتحي وهو مسؤول عما يقول”، مردفا ” سنعقد اجتماعا للفريق وسنسائله عن قصده من ذلك السؤال البرلماني الذي أثار جدلا كبيرا”.

وتابع المتحدث نفسه قائلا: ” السؤال الذي اتفقنا عليه يوم الجمعة، جاء باقتراح من الفاتيحي والصياغة النهائية قامت بها إدارة الفريق، وهو على الشكل التالي: تستمر بعض مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ممارسات ماسة بالأشخاص، لدى نسائلكم السيد الوزير كيف تنظر الحكومة إلى هذا الأمر، وماهي الإجراءات الضرورية لمحاصرة مثل هذا السلوك؟”

وكانت تدخل فاتحي بمجلس المستشارين، ومطالبته بمحاصرة مواقع التواصل الاجتماعي، قد أثار سخطا واسعا لدى نشطاء فيسبوكيين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
بعلي الصغير
المعلق(ة)
25 مايو 2018 10:47

تحية للاخ العلمي ، ونحن نعرف مواقفه النبيلة جيدا داخل وخارج الحزب وتشبته بالقيم الاصيلة الاتحادية التي طبعت مساره الحزب منذ نشأته ودفاعه المبدئي على قضيا المجتمع العادلة. لكن وجب التأكيد على ان سؤال المستشار فاتحي وتابعاته مع الاسف لا تعفي لا الفريق البرلماني المعني والا المؤسسة الحزبية من تابعاته ،في غياب موقف رسمي للحزب واضح وضوح لا غبار عليه في مثل هكذا ظروف ( موقف الجهاز التقريري وليس حتى موقف الجهاز التنفيدي الحزبي وروافده ومن بينها البرلمان ، هكذا كان مفترض في حزب له تاريخ عريق و يسعى دوما الى ترسيخ مبادئ الديموقراطية من خلال مختلف التمارين الديمقراطية الداخلية وبعدها داخل الدولة والمجتمع وخارج الحدود على مستوى المنظمات الدولية ذات الصلة) وممأسس. انني لم افهم، كعدد كبير من المناضلين الشرفاء، ولم استصغ مضمون السؤال الذي تقدم به السيد فاتيحي اعتبارا لشخصه اولا و لوضعه كمسؤول اول وطني على مركزية نقابية تعنى بالدفاع عن قضايا الطبقة العاملة، وباعتباره مسؤول داخل فريق برلماني مفروض فيه انه يحترم ميثاق الشرف الذي يجمع اعضاءه وكذا تمثيله رمزيا للحزب واي موقف شخصي لن يكون الا خارج قبة البرلمان وبعيدا عن المؤسسة البرلمانية و الحزبية معا مقرونا بالتأكيد على الطابع الشخصي؛ الخاص به؛ للتصريح او الرأي الخاص به وهذا امر يعتبر ديمقراطيا كحق تعبير مكفول على ان يتحمل وحده مسؤولية وتابعات مايقول ، لا علاقة للفريق الحزبي ولا الحزب ولا كل من هي /هو اتحاحدية/اتحادي.
ما وقع شيئ مخجل ، كيفما كانت النوايا في الاصل(الي بزق الانسان من الصعب يرد البزقة للفم ، كما يقول المثل الشعبي. السكات احسن، اللهم الى ……) لكن في حينه كان رد الوزير ، الذي لا ينتمي للاسرة الاتحادبة ، على تساؤل السي فاتيحي ، كان اتحديا بامتياز و من قلب قيم الاتحاد بخصوص حرية تعبير المواطنين وكذ انسجامه مع القيم الديمقراطية العالمية. في حين صمت بعد هذا صمتا رهيبا الناطق الرسمي باسم الحزب .، كأن التدني لم يطل بعد سمعة الحزب ولن يطالها مهما وقع ومهما قيل من هذا النوع من التصريحات التي اصبحت منهجا ومن ادرانا خطا شياشيا ( من التشياش: شي يصوق او شي يحيح من التحياح). لعل الشهداء في هذه اللحضات يتقلبون في قبورهم والاحياء منهم اصبحوا موتى و اجسادهم احياء مادية لا غير.
اننا نستنكر هكذا سلوك وهكذا تصريح ونطلب بالموقف الرسمي وعبر القناة الرسمية لحزب. من اجل الشهداء الاتقياء الصادقين مع انفسهم ومع الشعب.
بعلي الصغير
ابن الحركة الاتحادية الاصيلة
ولن اذكر صفتي هنا كمسؤول لانها مرتبطة بقطاع ، و القطاع هو المسؤول الوحيد المخول لابداء رأي القطاع ،لاننا ببساطة كأطر القطاع المعني لسنا قطيع.
مع احترامي للجميع ولا اريد ان اقول والله هزلت، وووووا آسفاه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x