قبيل أشهر معدودة من موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أقدم المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على حل جميع أجهزة الحزب بعمالة طنجة أصيلة.
وحين كلف الحزب المذكور فريقا من مكتبه السياسي والكتابة الجهوية للحزب بالحلول محل الكتابة الاقليمية لطنجة أصيلة، لم تكشف الرسالة التي وجهها الكاتب الاول للحزب؛ إدريس لشكر، إلى كتاب الجهات والاقاليم، أسباب أتخاذ هذا القرار قي حق أجهزة الحزب بعمالة طنجة أصيلة.
وطالبت الوثيقة التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، بضرورة اتخاذ الاجراءات التنظيمية الضرورية لتدبير الوضع التنظيمي للحزب، وتهيئ الشروط الضرورية لضمان مشاركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويأتي قرار حل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جميع أجهزته بعمالة طنجة أصيلة، في الوقت الذي تعيش فيه مجموعة من الاحزاب السياسية بمناطق مختلفة مشاكل تنظيمية عادة، خاصة فيما يتعلق بتدبير طموح المرشحين داخل الحزب الواحد.