تفاجأت مجموعة من المنابر الإعلامية برفض أحزاب مغربية تغطية اللقاءات المرتقب أن يجريها كل حزب على حدى مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي يزور المغرب بدعوة رسمية من حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة.
فبعدما كانت هذه الأحزاب قد طلبت تغطية إعلامية للنشاط المشار إليه، رجعت واتصلت بعدد من المنابر لتخبرها عدم إمكانية القيام بهذه التغطية، دون أن تشرح لها الأسباب وراه هذا الإلغاء المفاجئ.
ما قامت به هذه الأحزاب يفتح باب التأويلات حول سبب رفضها تسليط أضواء الكاميرات على لقائها بهنية، رئيس حركة المقاومة “حماس”، المصنفة عند بعض الدول بكونها إرهابية، إذا يمكن إرجاع السبب إلى قرار ذاتي مستقل من هذه الأحزاب، وقد يكون بفعل توجيه من جهة ما بسبب ما جاء في كلمة هنية يوم أمس الأربعاء 16 يونيو الجاري، خلال استقباله من طرف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعدد من قادة هذا الأخير بمقر إقامة رئيس الحكومة.
الف هنية وهنية … العروسة فالعمارية.
هنية في المغرب تاركا غزة تقصف من جديد.
الهدف الاساسي من زيارة هنية للمغرب هو خلق نوع من التوازن أمام الرأي العام وارضاء الاخوان.
لانه في النهاية لا غاية ترجى منها، لأن مشكلة الفلسطينيين حاليا انهم شقوا صفهم ولم يجنوا وراء ذلك شيئا.
الرابح هم القادة ….
اسماعيل هنية وقادة حماس لو لم يسمح المخزن بدخولهم لما استقبلهم العثماني السماح لقادة حماس بدخول الى المغرب لاهداف وحسابات مخزنية اكبر من العثماني