اعتقلت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء الناشط الحقوقي نور الدين العواج، مباشرة بعد انتهاء الوقفة التضامنية مع الصِحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد ستيتو، والمنظمة على هامش محاكمتهم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء زوال الثلاثاء 15 يونيو 2021، وفق بلاغ للجنة دعمهما.
وأوضح الحقوقي، عبد الرزاق بوغنبور منسق “هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وباقي ضحايا انتهاك حرية التعبير في المغرب”، أن العواج متابع بتهم “إهانة المؤسسات الدستورية، وإهانة هيآت منظمة والتحريض على ارتكاب جناية”.
وأكد بوغنبور في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “الجلسة المقبلة ستكون في فاتح يوليوز 2021، في ما سيكون البث في طلب السراح المؤقت اليوم الخميس 17 يونيو الجاري”، مشيرا إلى أن “هيأة دفاع العواج لا تزال تقدم دفوعاتها طلب المتابعة في حالة سراح”.
ولفت محدث آشكاين الانتباه، إلى أن “نور الدين العواج يؤدي ثمن الوقوف في كل الوقفات الاحتجاجية المنظمة على المستوى الوطني لا سيما في مدينة الدار البيضاء، وهو مناضل عشريني معروف عنه أنه يحتج ويجسد الاحتجاج بأشكال جسدية تزعج السلطات”.
واعتبر بوغنبور أن اعتقاله بهذا الشكل هي بمثابة رسالة موجهة لكل المتضامنين خاصة في الملفات ذات الطبيعة السياسية، ومن خلاله يتم إرهاب كل المحتجين، بأن زمن الاحتجاج انتهى”.
وكانت هيأة مساندة الراضي والريسوني، قد أعلنت في بلاغ سابق، أنها “توصلت بخبر توقيف الناشط الحقوقي نور الدين العواج، مباشرة بعد انتهاء الوقفة التضامنية مع الصِحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد ستيتو، والمنظمة على هامش محاكمتهم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء زوال يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021”.
وأشار بلاغ الهيأة المذكورة أن التوقيف تم “غير بعيد عن مكان الوقفة على مستوى شارع الجيش الملكي من طرف عناصر بزي مدني كانوا يركبون سيارة بيضاء، وفق شهادة شهود عاينوا الواقعة”.
موردة أنها “تأكد بعدها أن الناشط العشريني نور الدين العواج موجود بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار الحراسة النظرية بعد إخبار عائلته أنه سيعرض اليوم الخميس 17 يونيو 2021 على أنظار النيابة العامة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لقد تم استبدال قانون ” كل ما من شأنه ” في العهد البائد بقانون ” “إهانة المؤسسات الدستورية، وإهانة هيآت منظمة ” في العهد الجديد…
المهم أن دار لقمان لا زالت على حالها!!!
التهمة جاهزة”هتك عرض “..كفى من تصفية الحسابات وجعل القضاء في خدمة جهة معروفة..الاعتقالات لن تحل المشكلة..في فلسطين ءالاف المعتقلين وبقيت القضية بدون حل بل تزداد احتقانا..اتركوا الناس يحتجون ويعبرون عن ءارائهم ومعاناتهم..متى كان القمع والسجن حلا..تسجنون عشرة فتنثرون الحقد في قلوب العشرات..افتحوا ابواب الحوار مع الجمعيات والنقابات لان الحقيقة والحل لا يملكهما من بيده السلطة وحده.
كل من إنتقذ النظام و فظح حاشيته من المفسدين تلفق له هذه التهم من طرف الأمن السياسي وقضاء التلكوموند إهانة المؤسسات الدستورية وإهانة هيآت منظمة والتحريض على ارتكاب جناية.وهل هناك مؤسسات أصلا الشعب عاق بالمسرحيات المشروخة.