2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إسماعيل هنية بين فلسطين والصحراء المغربية

في تحليل الخطاب يبدو دائما وجود رغبة في التصريح ورغبة في التقنيع والإخفاء، وما تخفيه عبارة اسماعيل هنية :” زيارتي للمغرب تأتي برعاية من جلالة الملك محمد السادس، وباحتضان من الشعب المغربي العزيز”، ما تخفيه هو الطرف الحقيقي الذي استدعى هنية والغرض المعلوم من الزيارة، فالملك لم يستدع هنية ولا الشعب المغربي، ولكن حزب الإخوان المسلمين بالمغرب استدعى رئيس “حماس” الإخوانية لغرض ظاهر لا غبار عليه هو ترقيع الصف الداخلي لحزب “العدالة والتنمية”، المتصدع منذ شهور بسبب الأحداث الكثيرة المزلزلة التي ضربت معسكر الإخوان بالمغرب، ومنها توقيع رئيس الحزب على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
ما يهم “الإخوان” المغاربة اليوم ليس لا فلسطين ولا اسماعيل هنية، بل هو الانتخابات القادمة، وهم يخشون كثيرا من بقاءهم على الوضع الحالي في فترة الانتخابات، وما نشهده بقدوم رئيس مكتب “حماس” إلى المغرب لا يعدو أن يكون استغلالا فاحشا لقضية إنسانية، قضية الشعب الفلسطيني، وهو استغلال فاحش وغير أخلاقي لأن الحزب الإخواني حتى إذا ما تحقق هدفه بالفوز في الانتخابات، فإن فوزه لن يُحرر فلسطين التي ستبقى تحت الاحتلال إلى أجل غير مسمى.
من جهة أخرى لا نذكر أن المغاربة الذين صوتوا لصالح حزب المصباح قد فعلوا من أجل فلسطين، بل بسبب وعود قدمها الحزب تتعلق كلها بالسياسة الداخلية، وعلى رأسها محاربة الفساد والفقر والاستبداد وتوفير مناصب الشغل وتقليص الفوارق الطبقية وإنهاء الريع، وهي أمور زادت واستفحلت في ظل رئاسة الإخوان للحكومتين السابقتين، فهل يكفي استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق النجاح الانتخابي بعد الفشل الحكومي؟
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
أنا كمواطن لا أرغب أحدا من هذه المخلوقات البئيسة أن يقرع باب منزلي في الحملة الانتخابية، لا لشيء سوى انهم سوف يسمعون مني ما لا يسرهم . وجوههم لا تعرف الحياء و لا الخجل لنفاقهم الذي تعودوا عليه منذ الأيام الخوالي التي كانوا يلبسون فيها الجوارب المثقوبة و يأكلون البيصارة بالمقاهي التي تعج بجحافل الذباب و الصراصير
لا حول ولا قوة الا بالله , هاد السيد تخلخل فالدماغ ديالو . عندما فاز العدالة و التنمية في انتخابات سنة 2011, كتب هذا الشيئ او هذا الشخص الامر سيان . كتب مقالا بعنوان ” عندما تنفذ بطارية البيجيدي ” او عنوان قريب من هذا , و كان المقال عبارة عن نقد للنظام الذي في نضره نزع المصداقية عن احزاب الكتلة في ما سمي بالانتقال الديموفراطي, خاصة الاتحاد الاشتراكي بقيادة اليوسفي, و في 2011 عندما فاز العدالة و التعمية , خرج علينا هذا الشيئ بنظرية ” ماذا بعد نفاذ بطاربة العدالة و التنمية “, و لما لم ترد هذه البطارية ان تنفذ بدا هذا النكرة يفقد صوابه و يخبط خبط عشواء في كل مقالاته التي لها صلة بحزب النذالة و التعمية , و كل هذا في ضل المتاجرة بالقظية الامازيغية التي توفر له امكانية استمرار الضهور اللامنقطع في الساحة الثقافية . هذا كل ما في الامر يا ابن منطقتي!!!!!!
سؤال يجىب طرحه هل تريدون قول أن العثماني بصفته رئيس حزب أستضاف حماس بدون ٱستشارة الملك؟؟؟
ليس هناك في القراءة احلى من الوضوح. شْرَّحْ مْلَّحْ!
اشكراشكاين جزيل الشكر لتوضيح الامور كاملة للمغاربة.
مقال بئيس بمصطلحات مشرقية لا تمت لنا باي صلة. حزب العدالة و التنمية حزب انتهى بدون رجعة و هنيه لايمكنه القدوم للمغرب من دون موافقة من جلالة الملك الذي يلعب دور في الوساطة بين اسرائيل و حماس كباقي دولة المشرق مصر و قطر. احترمو عقولنا ارجوكم