2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لوحظ غياب القيادي البارز بحزب “العدالة والتنمية” وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، عن الاستقبال الذي خصصه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والوفد المرافق له في الزيارة التي قام بها للمغرب بدعوة رسمية من ذات الحزب، خلال الأسبوع الحالي.
غياب الرميد عن هذا اللقاء المهم جدا بالنسبة لحزب “البيجيدي”، فتح الباب أما التساؤلات والتأويلات حول أسبابه، وما إن كان غياب عادي فرضته ظروف قاهرة أم أنه موقف متعمد من هذا القيادي الذي ضاق به الخناق بين إخوته داخل “المصباح” وراح يلوح بالمغادرة كل مرة.
“آشكاين” حاولت التواصل مع الرميد لسؤاله مباشرة عن سبب غيابه/مقاطعته للقاء المذكور، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، كما أننا راسلناه ولم نتلقى أي رد، لحدود نشر المقال، عن رسالتنا.
غياب الرميد الرجل الثاني في الهرم الحكومي، عن هذا اللقاء الذي حمل طابعا رسميا غير معلن، برعاية ملكية، حسب تصريح وهنية، ولكونه، كذلك، نُظم بمقر إقامة رئيس الحكومة وليس بمقر حزب “العدالة والتنمية”، (غيابه) كان قد سبقه بأيام فقط، تداول أنباء عن تقديمه لاستقالته من الحزب الذي أسسه رفقة ثلة من إخوانه بالحركة الإسلامية سابقا.
وفي رد الرميد عن هذه الأنباء ودّع من خلاله إخوانه بالحزب، متمنيا لهم السداد والتوفيق، مبرر ذلك بظروفه الصحية، إلا أن أمانة حزبه لم تفرط فيه، وأكدت تشبتها به.
تبرير الرميد الغياب عن حفل استقبال هنية بالظروف الصحية، على غرار تبرير باقي الغيابات لن يكون مقنعا، خاصة وأنه ظهر إلى جانب العثماني في أنشطة حكومية، أخرها خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب قبل أيام.
فهل غيابه عن حفل استقبال أخوته في فلسطين بقيادة هنية تأكيد على قطعه لشعرة معاوية مع الحزب والحركة الإسلامية؟
يقتلون الميت ويمشون في جنازته !!؟؟
يطبعون و يوقعون على ربط العلاقات مع إسرائيل وفي نفس الوقت يضحكون على الذقون مع الفلسطينيين …
اذا لم تستح فاصنع مت شئت