للمرة الثالثة على التوالي، عرفت أسعار الزيوت النباتية وزيت المائدة زيادات جديدة.
وبحسب ما نشرته يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الزيادات الجديدة شملت معظم الأنواع بعد زيادة مماثلة تراوحت بين درهم ونصف، ودرهمين عن كل لتر، في حين عرفت عبوات الزيت من سعة 5 لترات زيادات تجاوزت 10 دراهم.
وأورد ذات المنبر أن مجموعة من النقابات الممثلة للتجار بالتقسيط انتقذت هذه الزيادات المتكررة التي تبقى بدون تبرير، والتي تخلف، وفق فاعل نقابي، مشاكل عديدة مع الزبناء بحكم أن أصابع الاتهام توجه في نهاية الأمر إلى البقال أو صاحب المحل في ظل عدم تعميم الشركات أي إشعارات مكتوبة تبرر فيها أسباب هذه الزيادة، سواء للبائع أو المستهلك.
احسن ما قدمه حزب العدالة والتنمية للدولة كهدية لا تقدر بثمن هو الكشف عن الشخصية الحقيقية للمواطن الذي لا يستطيع ان يحتج ضد اي زيادة .
وهذا ما اطلق العنان للدولة للزيادة في اي شيء و في اي وقت دون خوف من اي رد فعل المواطن .
زيادة غير مبررة إذن فهي سرقة في وضح النهار … إنها سياسة “تماسيح” و “عفاريت” و “عفا الله عما سلف”، التي نهجها وينهجها الحزب الحاكم . وحاليا يريد الحزب الحاكم إيقاف المتابعات القضائية إلى ما بعد الانتخابات ! أليس هذاضحكا على الذقون ؟؟